Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الثلاثاء
2006/11/7
المصدر : الانباء
سجال غير مباشر بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري حول «النصاب المطلوب لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية»:
1 ـ يقول الرئيس نبيه بري انه لن يدخل الى القاعة ويفتتح اعمال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اذا لم يكن النصاب قد تأمن وهو الثلثان (86 نائبا)، وقد أبلغ هذا الامر الى من فاتحه بالموضوع، وذكره بأن قوى 14 مارس ستلجأ الى المادة 73 من الدستور التي تنص على ان المجلس اذا لم يدع من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الاقل او شهرين على الاكثر، فإنه يجتمع حكما في اليوم العاشر الذي يسبق اجل انتهاء ولاية الرئيس.
ويخشى الرئيس بري الا تحصل انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها لاسباب دستورية هي نفسها قائمة اليوم، اذ لم تتمكن قوى 14 مارس من اســقاط رئيس الجــمهورية العماد اميل لحود بالطرق الدســتورية، لانها لا تمــلك نصاب الثلــثين الذي تــنص عليه المادة 49 من الدســتور، اضافة الى ان الدعوة للانــتخاب يجب ان تأتي من رئيــس مجلـس النواب.
المبادرة السعودية
تقول مصادر ان النائب سعد الحريري اتصل من باريس بوزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل مستوضحا ومستفسرا وربما مستهجنا ما يقال عن دور سعودي لصالح مطلب حزب الله في الموضوع الحكومي.
ولم يسمع الحريري الا نفيا لوجود اي مبادرة من الجانب السعودي.
فما كان منه الا الاتصال بالسفير عبدالعزيز خوجه في بيروت متسائلا، بود ولطف، عن آخر أخبار ما يقال عن المبادرة السعودية، فسمع الجواب نفسه. وتقول معلومات مصادر اخرى ان هناك مساعي سعودية لتحقيق توازن في الوضع السياسي في لبنان ما يجنبه المواجهة في الشارع.
ويقول السفير السعودي انه من المنطقي مشاركة الجميع في الحكومة، لاسيما التيار الوطني الحر «زيارة عون الى السعودية نهاية الاسبوع»، وان بلاده تدعم هذا التوجه وهي في هذه الحالة لا تملك مبادرة خاصة بقدر ما تدعم بقوة مبادرة الرئيس بري.
لكنه يلفت الى استنتاجات هي خلاصة محادثاته مع الجميع: يصر حزب الله والتيار الوطني الحر على تغيير شامل، بينما يصر الطرف الآخر على عدم منح المعارضة الثلث المعطل لأنه يعتقد ان ما يحصل قرار سوري هدفه الاطاحة بالمحكمة الدولية.
لذلك فإن خشية السفير السعودي من التوتر عائدة الى خشيته من تمسك كل طرف برأيه والوصول الى المواجهة بدل الحل.
أزمة لحود ـ رزق
وصفت مصادر قصر بعبدا مواقف وزير العدل شارل رزق من ملاحظات الرئيس لحود بـ «الملتبسة». وقالت انه «روج لامكانية حصول ازمة بين لبنان والامم المتحدة بهدف تحميل الرئيس لحود مسؤولية شيء لم يحصل، لآن الأمم المتحدة تعرف ان من حق رئيس الدولة ان يدلي بملاحظات حول مشروع معاهدة او اتفاق ثنائي مع المنظمة الدولية».
ورأت المصادر ان الاكثرية شنت هجمة غير مسبوقة ضد رئيس الجمهورية بسبب «الملاحظات القانونية والدستورية» على مسودة انشاء «المحكمة الخاصة بلبنان».
وقـالـت ان هذه الحملة تهــدف الى «خلق حالة اعــتراضية مصوبة باتجاه الدعــوة الى التشاور التي وجهها الرئيس نبيه بري في مجلــس النواب، وذلك في محاولة مكشوفة لقلب الاولويات الـتي حددها الرئيـس بري للتشاور، اي حكومة الوحدة الوطـنية وقانون جديد للانتـخابات النيابية».
يتبع...
اقرأ أيضاً