قال بيان لوزارة الداخلية ان بنغلاديش أنهت حالة الطوارئ التي فرضت قبل نحو عامين مع استعداد البلاد لانتخابات برلمانية هذا الشهر تهدف إلى استعادة الديموقراطية.
وسيسمح رفع حالة الطوارئ للاحزاب السياسية بأن تمارس في حرية انشطة حملتها الانتخابية لحين اجراء الانتخابات في 29 ديسمبر الجاري.
وكانت الاجتماعات العامة قد حظرت بعد فرض حالة الطوارئ في يناير 2007 في أعقاب اشهر من العنف السياسي.
وقال بيان وزارة الداخلية إن الرئيس أياج الدين أحمد وقع مرسوم إلغاء حالة الطوارئ.
وقالت الحكومة انها ستبدأ نشر الجيش في ارجاء البلاد من اليوم الخميس استعدادا للانتخابات.
وكان أكبر حزبين سياسيين في بنغلاديش وهما حزب رابطة عوامي بزعامة الشيخة حسينة وحزب بنغلاديش الوطني بزعامة البيجوم خالدة ضياء قد هددا بمقاطعة الانتخابات إذا استمر سريان حالة الطوارئ.
ورغم ان الحكومة خففت تدريجيا القيود على التجمعات السياسية وأعادت جنود الجيش إلي ثكناتهم على مدى الاشهر القليلة الماضية إلا انها رفضت رفع حالة الطوارئ بشكل كامل لحين اقتراب موعد الانتخابات من أجل منع العنف.
وشهدت بنغلاديش موجة هجمات في 2005 القيت مسؤوليتها على جماعات اسلامية متشددة تسعى لفرض احكام الشريعة الاسلامية في البلد العلماني الواقع في جنوب آسيا.
وقال مسؤولون امنيون ان التنظيمات الاسلامية تحاول اعادة تجميع نفسها قبل الانتخابات.