قال البيت الابيض امس ان اسرائيل يجب ان تقرر بنفسها ما اذا كانت ستدخل قطاع غزة بقواتها البرية لكنه حذر من ان اي تحركات يجب ان تتجنب الخسائر البشرية المدنية وان تضمن تدفق الإمدادات الإنسانية.
ولم يرد المتحدث باسم البيت الابيض جوردون غوندرو بصورة مباشرة على أسئلة بشأن ما اذا كانت الولايات المتحدة تعتقد ان شن عملية برية امر مبرر ام انها سعت لمنع مثل هذا الهجوم.
وقال للصحافيين «لا أريد ان اتحدث عن عملية لم تحدث، ستكون هذه قرارات يتخذها الاسرائيليون».
واضاف «اي تحركات يتخذونها عموما في هذه العملية التي يقومون بها حاليا ينبغي ان تتجنب الخسائر البشرية المدنية وينبغي ان نواصل ايضا الحفاظ على تدفق السلع الانسانية الى غزة».
وذكر غوندرو ان الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس على اتصال دائم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وقاما بتذكير الاسرائيليين بتلك الحاجة.
واضاف «لذلك اعتقد ان اي خطوات يتخذونها سواء كانت من الجو او البر او اي شيء من هذا القبيل هي جزء لا يتجزأ من نفس العملية».
وقالت رايس للصحافيين بعدما اجتمعت مع بوش ان الولايات المتحدة تعمل باتجاه وقف «صامد ومتواصل» لاطلاق النار في غزة لكنها لا تعتزم السفر الى الشرق الاوسط في الوقت الحالي لمحاولة التوسط في وقف لاطلاق النار.
واضافت رايس «نعمل باتجاه وقف لاطلاق النار لا يسمح باعادة الوضع الراهن السابق حيث يمكن لحماس مواصلة اطلاق الصواريخ من غزة».
واضافت رايس «من الواضح ان هذا الوقف لاطلاق النار يجب ان يحدث بأسرع ما يمكن لكننا نحتاج وقفا لاطلاق النار يكون صامدا ومتواصلا».
واشارت الى ان حماس رفضت دعوات عربية من اجل مد لوقف لاطلاق النار انتهى الشهر الماضي.
وقال غوندرو ان من الاسهل لرايس «ان تواصل استعمال الهواتف» بدلا من السفر الى المنطقة حاليا.
واشار الى تقرير اسرائيلي عن ان حماس تختزن الامدادات لتعطي انطباعا بأزمة انسانية لكنه قال انه لا يمكنه تأكيد التقرير.