قال الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما اول من امس ان تنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن يبقيان «التهديد رقم واحد» بالنسبة لامن الولايات المتحدة بعد بث تسجيل صوتي جديد لأسامة بن لادن المسؤول عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001. وقال اوباما للصحافيين «بن لادن والقاعدة يشكلان التهديد رقم واحد للامن الاميركي». واضاف «سنبذل قصارى جهدنا لمنعهما من اقامة ملاذات يمكنهما انطلاقا منها مهاجمة الاميركيين».
في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي المنتخب إن إدارته تعتزم التحرك لمعالجة الوضع في الشرق الأوسط في اليوم الأول لتوليه الرئاسة، مضيفا انه يعتزم إشراك سورية وايران في المحادثات.
وفي مقابلة مع شبكة «سي.بي.اس نيوز» كرر اوباما الذي سيتولى منصبه الثلاثاء المقبل رفضه التعليق على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال ردا على سؤال «لقد كنت واضحا حول هذا أي انه حتى 20 الجاري لدينا رئيس واحد هو جورج بوش لكننا سنبدأ في اليوم الأول». وأضاف «هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية المقبلة) عبرت في شهادتها خلال جلسة تثبيتها عن وجهات نظري ووجهات نظر الإدارة انه لا يمكننا التأخر».
وقال «سيكون لدينا مقاربة إقليمية سنشرك سورية في المحادثات. وعلينا ان نشرك إيران بسبل لم نتبعها سابقا. علينا ان نحدد نتيجة واضحة بان امن إسرائيل سيكون الأعلى لكن أيضا علينا ان نخلق حل الدولتين حيث يستطيع الناس العيش جنبا الى جنب في سلام».
وحول مصير بن لادن قال «اعتقد أننا أضعفنا بنيته التحتية وسواء كان حيا أم لا فإنه لا يستطيع العمل. وأنا افضل ان يتم اعتقاله أو قتله».
وعن العراق، قال انه بالرغم من أهمية مسألة الانسحاب من العراق «فإن تركيزنا يجب ان يكون على أفغانستان على المناطق الحدودية مع باكستان ويجب ان نمارس ما يمكن من الضغط عليهم. وقد تحدثت مع فريقي للأمن القومي حول كيفية عمل ذلك وأنا واثق من انه يمكننا إبقاءهم على المسار وضمان أنهم لا يستطيعون تدريب إرهابيين لمهاجمة بلادنا.