قالت كتلة «المواطن» في البرلمان العراقي، التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي الذي يتزعمه عمار الحكيم، إنها لم تطرح إلى الآن أي مرشح لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة القادمة، في وقت أشارت فيه إلى «عدم وضعها خطا أحمر على أي شخصية سياسية لتولي المنصب».
وفي حديث هاتفي مع وكالة الأناضول، قال محمد الربيعي، عضو الكتلة، والمرشح للانتخابات البرلمانية إن: «المجلس، وكتلة المواطن لم يطرحا إلى الآن مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء القادم»، معتبرا ذلك «حديثا سابقا لأوانه».
وأضاف الربيعي أن «قضية المناصب مرهونة بعملية الاقتراع والتحالفات المقبلة التي ستبرم بعد إعلان النتائج، ونحن ككتلة المواطن والمجلس الأعلى الإسلامي لا نستطيع القول بأن هناك خطا أحمر على كيانات أو شخصيات سياسية».
من جهته، قال النائب عن الكتلة البرلمانية نفسها، عبد الحسين عبطان إن «اختيار الشخصيات للمرحلة القادمة يجب أن يكون وفق القدرة على تحمل المسؤولية في جميع المواقع».
الى ذلك، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المواطنات العراقيات إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال الصدر في بيان امس إن على العراقيات التوجه إلى صناديق الاقتراع، فصوتهن أغلى من الذهب، وأعلى من صوت التخلف والإرهاب وان صوتهن لابد أن يعلو من اجل وحدة العراق وإنهاء معاناته فهو يستصرخهن ليملأ بالسلام والوئام. واضاف، أن كل من يمنع النساء من الذهاب لصناديق الاقتراع فهو اما متخلف أو خائن لوطنه ودينه من حيث يعلم أو لا يعلم.
من جهته، أكد رئيس القائمة العراقية في البرلمان العراقي إياد علاوي، أن ما سماه بـ «إعصار الطائفية» سينتهي بالانتخابات العراقية المقبلة، حيث سيقرر الشعب مصيره ليتوقف نزف الدماء في البلاد.
وشدد علاوي، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية» على رفض المحاصصة في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وقال إن «سياسة المحاصصة والطائفية مرفوضة جملة وتفصيلا»، في الحكومة العراقية المقبلة، مشيرا إلى أن «الطائفية لم تجلب سوى القتل والدمار للعراق». وجدد علاوي التأكيد على عدم التجديد لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة، قائلا إن: «الرأي العام العراقي يرفض التجديد للمالكي»، ولفت إلى أنه لا مانع من الانفتاح على إيران شريطة عدم التدخل في الشأن العراقي.