قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن إن الإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بعد توقيع اتفاق المصالحة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، نسف لكل جهود السلام.
ووصف محيسن في حديث لإذاعة «موطني» امس السياسات الإسرائيلية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي والتهديدات بوقف مستحقات السلطة الوطنية، ومنع الوزراء في غزة من الحضور لأداء القسم في رام الله، بالإجراءات الإرهابية العنصرية، مؤكدا أهمية تصعيد شعبنا وفصائله كافة للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
جاء ذلك، فيما يستعد الرئيسان الإسرائيلي شمعون بيريز والفلسطيني محمود عباس اليوم في الفاتيكان للصلاة من اجل السلام، وهي الصلاة التي لن تنطوي على مضمون سياسي باعتراف راعيها البابا فرانسيس.
وتجري الصلاة في خضم ازمة تواجهها عملية السلام في أجواء من الارتياب بين اسرائيل والفلسطينيين، فيما يبدو التوصل الى حل للنزاع المستمر منذ فترة طويلة بعيد المنال اكثر من اي وقت مضى. وتمثل التصعيد الأخير في رد اسرائيل على حكومة المصالحة الفلسطينية التي تسلمت مهامها في الثاني من يونيو الجاري، عبر استئناف كثيف للاستيطان.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ان «البابا رأى بأم العين الاحتلال (الاسرائيلي) والجدار في فلسطين»، مؤكدا ان اللقاء لن يكون فرصة لإجراء مفاوضات.