بعد أن قرعت سيطرتهم عليها أجراس الإنذار العالمية، أعلن متحدث باسم حركة طالبان امس أن مسلحي الحركة بدأوا الانسحاب من مقاطعة «بونر» القريبة من العاصمة إسلام أباد.
ونقل تلفزيون «جيو» الباكستاني عن مسؤول حكومي كبير قوله إن مقاتلي «طالبان» بدأوا بالانسحاب من المناطق التي استولوا عليها في شمال غرب باكستان والعودة إلى معاقلهم في وادي سوات.
وأكدت «طالبان» أنها دعيت إلى بونر وجاءت بغرض التبشير فقط ولكنها وافقت على الانسحاب بعد زيارة زعيم حركة «تطبيق الشريعة الإسلامية» في سوات الملا صوفي محمد إلى بونر.
وقال محمد جواد وهو مسؤول إداري كبير في سوات ان مقاتلي «طالبان» خرجوا امس من المقر الذي بنوه في بونر.
وأضاف جواد ان توسط الملا صوفي محمد لإبرام اتفاق السلام الأخير بين الحكومة والمتشددين ساعد في اقناع «طالبان» بالانسحاب.
من جانبه أكد رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني امس ان الجيش الباكستاني قادر على وقف مقاتلي طالبان اذا اقتربوا من العاصمة اسلام اباد، كما أكد أن الأسلحة النووية للبلاد في أمان.