أفاد مصدر في الشرطة وشهود عن عودة المواجهات العنيفة بين المسلحين الاسلاميين والقوات الموالية للحكومة الصومالية ظهر امس في شمال مقديشو.
وصرح محمد عبدي الضابط في الشرطة ان «الارهابيين (في اشارة الى مقاتلي حركة الشباب المتطرفين) هاجموا قواتنا في فقه، حي بشمال العاصمة، وان المعارك عنيفة واستخدم فيها الطرفان بطاريات مضادة للطيران ورشاشات ثقيلة».
واكد شهود استئناف المواجهات بعد هدوء حذر صباح امس في العاصمة، حيث استؤنفت حركة السير وفتحت المتاجر ابوابها.
وقبل ذلك نفى وزير الاعلام الصومالي فرحان علي محمود صحة انباء كانت قد ترددت حول سقوط عدد من القواعد التابعة للقوات الحكومية جنوبي مقديشو في ايدي من اسماها بالجماعات المعادية للسلام.
واعترف فرحان في مؤتمر صحافي عقده بمقديشو ونقلته اذاعة «شابلي» الصومالية بتعرض العديد من القواعد الحكومية للهجوم امس الاول من جانب قوات الجماعات المعادية للحكومة، لكنه اكد عدم سقوط اي منها في ايديهم خلال المعارك الضارية.
واتهم جماعات التمرد المسلحة بأنها وراء الهجمات على القواعد العسكرية الحكومية، ورفض المساعي الرامية لاحلال السلام وتطبيق الشريعة في البلاد والاستعانة بالاجانب في حربهم ضد الحكومة بمقديشو.
وقال وزير الاعلام الصومالي في اول رد فعل للحكومة على الاشتباكات المتواصلة منذ الخميس واسفرت عن مقتل اكثر من 50 شخصا ان القوات الحكومية رفضت الرد على الهجمات التي تعرضت لها خشية الحاق الضرر بالمدنيين وهم سكان المناطق التي اعلن المتمردون انهم استولوا عليها.