قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التونسية معز السيناوي ان قائمة القادة والرؤساء الذين أعلنوا مشاركتهم في المسيرة الدولية المناهضة للإرهاب والتي ستنطلق في تونس اليوم، تضم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، والمسؤولة العليا للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وأضاف السيناوي في لقاء صحافي امس ان من بين من اكدوا مشاركتهم ايضا في المسيرة، وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، ورئيس پولندا برونيسواف كوموروفسكي.
واوضح أن المسيرة الوطنية الدولية ضد الإرهاب تقام على مرحلتين الأولى ستكون شعبية والثانية خاصة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورؤساء الدول والحكومات والوفود الرسمية الوافدة.
واشار الى ان المسيرتين ستتلاحمان في آخر حلقة قبل تدشين النصب التذكاري لضحايا العملية الإرهابية الأخيرة أمام مدخل متحف باردو.
وتقام المسيرة تحت شعار «بوحدتنا ننتصر على الإرهاب» لتمثل التحرك التضامني الدولي مع تونس في أعقاب الهجوم على متحف «باردو» الذي خلف 23 قتيلا و48 جريحا من عدة جنسيات.
وفي سياق متصل، قال زعيم الأغلبية في لجنة الخدمات المالية بالكونغرس الأميركي النائب الجمهوري كيفن مكارثي، إن الولايات المتحدة الأميركية تواصل دعمها لتونس.
وقال مكارثي، خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته لمتحف باردو الوطني برفقة 7 نواب اخرين امس «نحن معكم. نحن ندعمكم. ويجب على العالم أن لا يسمح لأعداء الحضارة أن ينتصروا هنا».
وأضاف «لقد جئنا كأصدقاء للديمقراطية التونسية الناشئة والمميزة تجسيدا لعلاقات الصداقة التي تجمع الولايات المتحدة بتونس منذ مائتي سنة والتي ما زالت تزداد متانة».
وتابع بالقول ان «الإرهابيين الذي يشنون حربا على التعددية والديموقراطية في تونس يشعرون في الواقع بالتهديد الذي تمثله قيم الاعتدال والتسامح والمجتمعات الحرة التي تتبنى التنوع والوفاق».
وشدد مكارثي على أهمية نجاح التجربة التونسية بالقول «إن نجاح تونس مهم لشمال افريقيا كما يكتسي أهمية بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة الأميركية».