صدّق وانتظر: أكد الرئيس نبيه بري ان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة تشهد نهاية فعلية لاستقطابي قوى 8 و14 آذار، ومن لا يصدق فعليه ان ينتظر.
رئيس وشاعر: يردد الرئيس فؤاد السنيورة أمام زواره الخلص بيت المتنبي «أنام ملء جفوني عن شواردها.. ويسهر الخلق جراها ويختصم»، حين يقال له ان تجربته كرئيس حكومة ستكون موضع هجوم وتهجم سياسيين في المرحلة المقبلة.
مطالب «الوطني الحر»: الوزير جبران باسيل الذي لايزال على تواصل مع الرئيس المكلف سعد الحريري، حتى بعد سفره، يكشف في شأن موقف تكتل الاصلاح والتغيير ومطالبه الحكومية عن ثلاثة أمور:
- عدم التنازل مجددا. «فمن أجل تسهيل عملية التأليف تنازلنا من ستة وزراء الى خمسة. وهذا اقصى ما يمكن ان نضحي به، لان ذلك مجحف بحقنا».
ويسأل: «لماذا لا يطلب احد من الرئيس نبيه بري التضحية، او من النائب وليد جنبلاط؟ هل يرضى احدهما ان تقل حصته عما يطالب به؟ ولماذا يجب التنازل من جانب التكتل وحده؟ اذا أرادوا تشكيل الحكومة فليضح الجميع وليس التكتل فحسب».
- مطالبة التكتل بخمسة وزراء مسيحيين، «لكن التوزع المذهبي لهؤلاء وعدد الموارنة فيه يجب ان يحتسب نسبيا. فالتكتل، ثاني اكبر كتلة في المجلس، واول كتلة مسيحية بفارق كبير عن بقية الكتل المسيحية، ويضم 19 نائبا مارونيا، مما يعني انه يحق له عدد نواب موارنة نسبة الى حجمه التمثيلي في المجلس».
- مطالبة التكتل بوزارة الداخلية، ويعتبر باسيل انها «اعطيت لرئيس الجمهورية في الدوحة بسبب الانتخابات، لكن حاليا لا انتخابات، ورئيس الجمهورية يريد حصة عددية لتمكنه من اداء دور توافقي، أي ان العدد هو الذي يحكم دوره لا نوع الوزارة». ويشير باسيل ردا على سؤال الى ان «لا سليمان ولا الرئيس المكلف علقا سلبا او ايجابا على طلب التكتل وزارة الداخلية، فنحن قدمنا مطالبنا وننتظر الجواب، والكرة اليوم في ملعب الحريري».
انزعاج وعدم ارتياح: لاحظ مراقبون تخلف عدد من نواب كتلة جنبلاط المقربين جدا منه عن مواكبة حركته الأخيرة، وصمتهم الذي فسر على انه «انزعاج» من خطواته. كما تردد ان بعض هؤلاء أبدوا أمام قيادات في الأكثرية «عدم ارتياحهم» لهذه الخطوات.
لقاء جنبلاط والحريري: اقترحت أوساط في 14 آذار ان يتم اجتماع بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط فور عودة الاول من اجازته العائلية، واقترحت ايضا ان يستتبع هذا اللقاء اجتماع ثلاثي بين جنبلاط والحريري وقائد القوات اللبنانية د.سمير جعجع.
إلغاء اللقاءات: ألغى النائب وليد جنبلاط عدة لقاءات خاصة مع شخصيات عربية كبيرة، كانت طلبتها الأخيرة على نحو عاجل بعد إعلانه خطوته بإعادة تموضعه السياسي. وجاء هذا الإلغاء من قبل جنبلاط بعد اجتماعه بوزير الاعلام والثقافة السعودي عبدالعزيز خوجة.
اهتمامات سليمان: يبدي الرئيس ميشال سليمان اهتماما بالمناطق ومبدأ الانماء المتوازن، وسيبادر الى اتخاذ الخطوة الأولى في سياق هذا التحرك ودعوة المسؤولين الى زيارة المناطق واقامة الاحتفالات الوطنية مداورة في المحافظات، بحيث لا تبقى مقتصرة على العاصمة، اضافة الى امكان عقد جلسات مجلس الوزراء خصوصا خلال فصل الصيف في «عواصم» المحافظات لكي يشعر المواطنون بقرب المسؤولين منهم.
وقد يزور الرئيس سليمان المحافظات في خطوة لافتة بعدما شارك في المهرجانات الدولية التي عقدت في المناطق.
الرئيس إلى نيويورك: يتوجه الرئيس سليمان الى نيويورك الشهر المقبل لإلقاء خطاب تحت قبة الأمم المتحدة باسم لبنان. ويتوقع ان يلتقي الرئيس الاميركي باراك أوباما في النصف الثاني من سبتمبر المقبل.
وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس سليمان سيد البيت الأبيض بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة خريف 2008، وهي المرة الثالثة التي يلقي فيها الرئيس سليمان في هيئة الأمم المتحدة خطابا باسم لبنان.
أما المرة الأولى فكانت في سبتمبر 2008، حين ألقى خطابا باسم لبنان في سياق أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والثانية في المؤتمر الذي دعت اليه المملكة السعودية في اطار حوار الأديان.