أصدرت محكمة إسرائيلية في القدس حكما بالسجن المؤبد على إسرائيلي وبالسجن 21 عاما على آخر بتهمة المشاركة في قتل فتى فلسطيني احرق حيا عام 2014.
وأدين الإسرائيليان بتهمة خطف وقتل الشاب الفلسطيني محمد ابوخضير في الثاني من يوليو 2014 في القدس الشرقية.
ولم يكشف اسميهما لأنهما كانا قاصرين عند وقوع الأحداث.
ويعد السجن المؤبد هو أقصى عقوبة يمكن ان تصدرها المحكمة.
والجرائم الوحيدة التي تعاقب عليها إسرائيل بالاعدام هي جرائم الحرب والخيانة منذ إلغاء هذه العقوبة بتهم القتل عام 1954.
ويفترض ان تبت المحكمة، في 11 فبراير الجاري، حول الأهلية العقلية وبالتالي المسؤولية الجنائية لمتهم ثالث يعتبر المحرض على الجريمة ويدعى يوسف حاييم بن دافيد (31 عاما).
ومن جهة اخرى، اعلنت شرطة الاحتلال توقيف فتاتين من عرب 48، بعد ان طعنتا حارسا اسرائيليا في محطة للحافلات في مدينة الرملة، جنوب شرق تل ابيب، امس.
وأوضحت الشرطة ان الحارس طلب من الفتاتين البالغ عمرهما 13 عاما ابراز وثائق ثبوتية، لكنهما اخرجتا سكينين وطعنتاه في ذراعه وساقيه، ما أدى الى اصابته بجروح طفيفة، قبل ان يتم القبض عليهما، فيما نقل الحارس الى المستشفى.
ومن جانب آخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية ان خمسة فلسطينيين أصيبوا خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة قباطية القريبة من مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة في بيان ان فتى يبلغ من العمر (15 عاما) أصيب بجراح خطيرة في رأسه جراء دهسه من قبل قوات الاحتلال في البلدة، فيما أصيب أربعة شبان بالرصاص الحي.
وشهدت بلدة قباطية مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمتها وفرضت طوقا عسكريا عليها وبدأت حملة مداهمات وتفتيش واعتقالات.
وقال رئيس بلدية قباطية محمود كميل لوكالة «كونا» ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال فرضت حصارا محكما على البلدة ومنعت المواطنين من الخروج منها واعتقلت عددا من الشبان.