Note: English translation is not 100% accurate
ديفيز: نجاد يواصل برنامجه وبوش يستعد لما بعد فبراير
السبت
2007/1/6
المصدر : الانباء
واشنطن ــ أحمد عبدالله
استقبلت ادارة الرئيس بوش القرار رقم 1737 الصادر عن مجلس الأمن الذي يفرض «عقوبات باهتة» ضد ايران بقدر واضح من الفتور، وبدا ذلك أكثر وضوحا في التعليقات التي ترددت في وزارة الخارجية من أن «موسكو أجهضت العقوبات» وان «درب مجلس الأمن مغلق مؤقتا».
ولكن هل يعكس ذلك تقييما دقيقا لـ 1737؟ واذا كان القرار بلا معنى فلماذا استثمر الاميركيون والاوروبيون هذا الجهد الديبلوماسي الكبير لإصداره؟ ثم ما المغزى الحقيقي للقرار؟
الحوار التالي يجيب على هذه الاسئلة في سياق تناول أسس 1737 ولمغزى النص الذي اعتمد لإصداره.
وقد دار الحوار مع د.جيرالد ديفيز الباحث في مركز منع انتشار الاسلحة النووية بواشنطن، وبعدد آخر من مراكز الدراسات الاستراتيجية بالعاصمة الاميركية.
وقد التحق ديفيز بالمارينز حين كان شابا ثم حصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة ديلاور في العلوم السياسية وتخصص في دراسة الحربين العالميتين الاولى والثانية والتحق بعد ذلك بمراكز بحثية أساسية في الولايات المتحدة منها «راند» و«بروكينجز».
ما تقييمك للقرار 1737؟
يبدو القرار مخيبا لآمال كثيرين، لاسيما بعد الجهود الدولية التي بذلت لإقناع طهران بالتخلي عن الجوانب المقلقة من برنامجها النووي مثل تخصيب اليورانيوم ورفض المسؤولين الايرانيين هذه الجهود، ثم رفضهم العرض الاوروبي الذي تضمن تقديم دعم كبير للجانب السلمي من برنامج ايران النووي مقابل تخلي طهران عما تراه وكالة الطاقة النووية الدولية مخالفا لاتفاقها معها.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً