واصلت ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح خرق التهدئة المتفقة عليها بإيقاف العمليات العسكرية على الحدود، حيث عادت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح باستهداف الأحياء السكنية والإضرار بممتلكاتهم، من خلال اختراق الحدود السعودية ـ اليمنية وخرق التهدئة في عملية إجهاض واضحة للالتزام المتفق عليه، حيث حيا الروحة والركوبة بمحافظة صامطة تعرضا لسقوط عدة قذائف أصابت إحداها مسجدا أثناء خطبة الجمعة، وتناثرت شظاياها بين المصلين مخترقة النوافذ والأبواب، كما تعرضت المنازل المجاورة لخسائر مادية.
كما تلقت قرية الجاضع شرق محافظة صامطة هي الأخرى لقذيفة سقطت في أرض فضاء.
من جهة اخرى اغتال مسلحان مجهولان، أمس ديبلوماسيا يمنيا بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية ان مجهولين على متن دراجة نارية اطلقا النار على سيارة السفير طالب أبوبكر السقاف بمديرية حوطة لحج، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولاذ المسلحان بالفرار فور تنفيذ العملية، بحسب المصادر.
إلى ذلك، قتل العقيد محمد العوني رئيس اركان حرب اللواء 35 مدرع التابع للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في مواجهات مع الحوثيين، غربي مدينة تعز.
ومن جانب اخر، قصفت طائرات التحالف أمس مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في معسكر التشريفات جنوب القصر الرئاسى الذي يسيطر عليه شرق مدينة تعز.
كما استهدفت الطائرات تجمعات للميليشيات في حديقة الحيوان شرق المدينة ووقعت انفجارات وحرائق بها. وكانت الطائرات قد حلقت في شرق المدينة قبل عمليات القصف وبعدها.
وأدت الاشتباكات وعمليات القصف امس الاول إلى مقتل 17 من عناصر الميليشيات وإصابة العشرات، فيما قتل اثنان من الجيش والمقاومة بسبب القصف الذي تقوم به الميليشيات على الأحياء السكنية.
هذا ويستميت الحوثيون في معارك مستمرة منذ أيام بالقرب من موقع «اللواء 35 مدرع»، لاستعادة السيطرة على مرتفعات معسكر الدفاع الجوي، في شارع الخمسين، لكن القوات الحكومية تتصدى لهم.