كشف أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي أن واشنطن وعددا من العواصم الأوروبية يريدون «قلب المبادرة العربية»، بحيث تدفع الدول العربية للقيام بخطوات أولى لحث إسرائيل على التحرك باتجاه الحل.
وأكد العربي في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته امس، أن الطرف العربي رفض ذلك خلال الاجتماع الذي عقد في باريس الجمعة الماضية.
وأكد أنه لا تعديل أو تغيير في المبادرة العربية، معتبرا أن اجتماع باريس، كان مفيدا ومكسبا، لكنه رأى بالمقابل أن المطلوب هو «مؤتمر تنفيذي» كالمؤتمر الذي استضافته جنيف في عام 1974، مشيرا الى أن محددات السلام معروفة، وتضمنتها القرارات الدولية، وبالتالي لا حاجة لاجتماعات أو مؤتمرات لا يخرج منها سوى تصريحات أو بيانات.