حاول النائب وليد جنبلاط تولي دور الوساطة في حدود تعديل الحقائب، وهو بعث برسائل إلى أطراف عدة بشأن استعداده للتخلي عن حقيبة الاتصالات إذا كان في ذلك ما يسهل الحل. وأعرب جنبلاط، أمام زواره، عن اعتقاده بأن الحريري ربما لجأ إلى هذه الخطوة بقصد تحريك الحوار المجمد. ويبدو أن جنبلاط يراهن على فتح كوة في جدار موقف المعارضة الرافض التعامل مع مقترح الحريري، وهو يأمل أن يساعده الرئيس نبيه بري في الأمر، وكذلك جهات أخرى على صلة قوية بسورية.
وردا على سؤال عن صحة ما نقل عنه لناحية إبدائه الاستعداد لتبادل حقيبتي الأشغال والاتصالات مع التيار الوطني الحر، ولحساب جبران باسيل بالتحديد، أشار جنبلاط إلى أنه لم يكن قد دخل في نقاش مع أحد في تفاصيل توزيع الحقائب.