- التفجير أوقع ثلاثة قتلى و30 جريحاً على الأقل
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم ان شرطيا ومدنيين اثنين قتلوا وجرح نحو ثلاثين شخصا اخرين في اعتداء بسيارة مفخخة استهدف مديرية الأمن بقضاء مديات في محافظة ماردين جنوب شرق البلاد، محملا حزب العمال الكردستاني مسؤولية الهجوم.
وقال يلديريم في مؤتمر صحافي باسطنبول حيث اسفر اعتداء مماثل امس الاول عن سقوط احد عشر قتيلا في الحي التاريخي للمدينة ان «منفذ هذا الهجوم هو منظمة حزب العمال الكردستاني القاتلة». ونقلت وكالة «الأناضول» للأنباء، عن مصادر أمنية لم تسمها قولها إن التفجير الذي وقع في منطقة يكتظ بها المارة، تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالعديد من المباني المحيطة بمقر الشرطة.
وذكرت شبكة «سي. ان.ان.تورك» ان سيارة مثقلة بالمتفجرات حاولت اقتحام سياج امني امام مركز الشرطة قبل ان يطلق الشرطيون المناوبون النار على السائق الذي سارع الى تفجير شحنته.
وفي سياق ذي صلة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن «الجهات التي تحاول تلقين الدروس لتركيا من خلال الإرهاب والعمليات الإرهابية إنما يحاولون عبثا»، مشيرا إلى أن «نيل الشهادة يعتبر هدفا ساميا بالنسبة للشعب التركي».
واضاف أردوغان خلال لقائه أسر القتلى في المجمع الرئاسي في أنقرة، أن «تركيا تكافح الإرهاب بشكل فعال في عدد من المناطق والمدن منذ 20 يوليو الماضي».
وفي غضون ذلك، حملت صحيفة «جونيس» المقربة من الحكومة التركية، ألمانيا مسؤولية تفجير إسطنبول امس الاول.
وقالت الصحيفة في صفحتها الأولى امس تحت عنوان «صنع ألماني»، أن برلين لم تتحمل رد الفعل الصارم من تركيا على القرار المخزي الذي أصدره البرلمان الألماني بتصنيف المذابح التي ارتكبت بحق الأرمن إبان الدولة العثمانية على أنها «إبادة جماعية».