يشرع جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتبارا من مطلع العام المقبل في استخدام منظومة رادار جديدة ستحسن القدرات الاسرائيلية على رصد قذائف صاروخية تطلق من مسافة أقصاها 150 كيلومترا.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أمس أن المنظومة الجديدة التي استمرت عملية تطويرها ثماني سنوات قادرة على رصد المكان الذي أطلقت منه القذائف الصاروخية والمكان الذي ستسقط فيه مما يمكن الاجهزة الامنية المختصة من تنبيه السكان القاطنين في المكان باحتمال تعرضهم لقصف صاروخي واتخاذ الخطوات الضرورية للاحتماء من هذا الهجوم. في سياق آخر، عدل نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون عن زيارة كانت مقررة الى لندن خشية التعرض لملاحقات قضائية بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» في الفترة التي كان خلالها رئيس اركان الجيش بين 2002 و2005، على ما افاد المتحدث باسمه أمس، حيث كان من المقرر ان يشارك في حفل عشاء لجمع الاموال للجنود الاسرائيليين.
وأوضح المتحدث ان الدائرة القانونية في وزارة الخارجية الاسرائيلية نصحت يعالون بعدم التوجه الى لندن خشية ان تصدر محكمة بريطانية أمرا بتوقيفه.
بدوره، أشار يعالون بحسب المتحدث، الى انه يمتنع منذ سنوات عن التوجه الى بريطانيا حتى لا «يعزز الدعاية المناهضة لإسرائيل».
وقال «انها حملة لنزع الشرعية بدأت مع قضية شحادة وتتواصل مع تقرير غولدستون» الذي اتهم اسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» في عدوانها على غزة. في اشارة الى استشهاد صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومعه 14 مدنيا بينهم زوجته وثمانية من أولاده في 22 يوليو 2002، حين كان يعالون رئيس اركان الجيش الاسرائيل، في غضون ذلك، صرح ناطق باسم الجيش الاسرائيلي بأن قائد الأركان الاسرائيلي غابي اشكينازي التقى أمس الاول في فرنسا نظيريه الاميركي الادميرال مايكل مولن والفرنسي الجنرال جان لوي جورجلان.
والتقى الجنرال اشكينازي الذي عاد الى اسرائيل مساء أمس الاول كلا من مولن وجورجلان على انفراد.
واضاف ان «المحادثات تناولت الوضع في الشرق الاوسط ومسائل اخرى».
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» التي تصدر بالإنجليزية ان المحادثات تركزت على ايران والتدريب العسكري المقبل «جونيبر كوبرا» للدفاع المضاد للصواريخ، المقرر في نهاية الشهر.