Note: English translation is not 100% accurate
بوش يمنح الإذن لجنوده بقتل واعتقال ناشطين إيرانيين في العراق
السبت
2007/1/27
المصدر : عواصم ـ وكالات
وصلت رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي ووفد من الكونغرس الاميركي الى بغداد في زيارة لم يعلن عنها وهي الاولى لها منذ استلامها منصبها.
وذكر مصدر حكومي عراقي لـ«كونا» ان رئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي اجتمعت الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حيث تم بحث التطورات في العراق والاستعدادات للخطة الامنية الجديدة التي من المزمع ان تنطلق في العاصمة بغداد والتي اطلق عليها المالكي تسمية «فرض القانون».
من جانب آخر، كشفت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين حكوميين واخرين في اجهزة مكافحة الارهاب ان الرئيس الاميركي جورج بوش اجاز للجيش الاميركي قتل او اعتقال العملاء الايرانيين النشطين داخل العراق.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين المطلعين على هذه الخطة والذين لم تنشر الصحيفة اسماءهم قولهم ان هذه الخطوة التي تمت الموافقة عليها الخريف الماضي تستهدف اضعاف نفوذ ايران في المنطقة واجبار طهران على التخلي عن برنامجها اجازت لجنودها قتل او احتجاز الناشطين الايرانيين الذين يتم العثور عليهم في العراق.
ويشمل الاذن الناشطين التابعين للحرس الثوري الايراني وضباط الاستخبارات الايرانيين الذين يتم العثور عليهم في العراق، غير انه لا يشمل المدنيين الايرانيين والديبلوماسيين، وفقا لما افادت به الصحيفة في عددها الصادر امس.
ووصفت الصحيفة هذه التعليمات الجديدة بانها «جزء من استراتيجية صارمة جديدة تستهدف اضعاف تاثير طهران في الشرق الاوسط وحملها على وقف برنامجها النووي».
وقبل اطلاق سراح هذه العناصر، تقوم القوات الاميركية بالحصول على عينات من الحمض الريبي النووي لبعضها، واشعة لشبكية العين للبقية وبصمات وصور لجميعهم.
وفي اواسط 2006، خلص مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة الاميركية الى انهم بحاجة لان يكونوا اكثر استعدادا للمواجهة (فيما يتعلق بالوجود الايراني في العراق).
وأوضحت صحيفة «واشنطن بوست» ان سياسة «الاعتقال والافراج» صممت خصوصا لتجنب تزايد حدة التوتر مع إيران وبث الرعب في نفوس ممثليها ومبعوثيها في البلاد.
إلا أن تلك الخطة واسعة النطاق يحيط بها العديد من الشكوك في أوساط المخابرات إضافة إلى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، حيث أعربت هذه الجهات الثلاث عن قلقها من أن هذه السياسة قد تدفع الازمة المتنامية بين طهران وواشنطن إلى قلب الحرب في العراق التي تتسم بالفوضى.
وأوضح ثلاثة مسؤولين أن هناك 150 ضابطا في المخابرات الايرانية إضافة إلى أعضاء في الحرس الثوري يعتقد أنهم ينشطون داخل العراق، إلا أن مسؤولين في المخابرات الاميركية أكدوا عدم وجود أدلة على ان الايرانيين هاجموا مباشرة القوات الاميركية في العراق.
إلا أن الصحيفة عادت لتؤكد قيام الايرانيين منذ ثلاث سنوات بوضع برنامج يوفر تدريبات ميدانية ومعلومات استخبارية وتسليح للعديد من الميليشيات الشيعية المتصلة بالحكومة العراقية وبالمقاومة وبالعنف الموجه إلى الفصائل السنية.
وعلى الجانب الاخر، عرضت الصحيفة في تقرير لها للنفوذ الايراني المتغلغل في العراق، مشيرة إلى أن الترتيبات المشتركة بين العراق وإيران بشأن المرضى والجرحى من العراقيين لتلقي العلاج في إيران تعد أحد روافد العلاقة الوليدة بين الدولتين.
وتلمح الصحيفة إلى ان تغيير «سلوك» الحكومة الايرانية كما يطلب سفير الولايات المتحدة المنتهية ولايته في العراق زلماي خليل زاد، يتصادم مع تأثير إيران المتزايد في العراق الذي يستند إلى روابط ثقافية عميقة إلى جانب العلاقات الشخصية والتجارية التي تطورت على مدار سنوات أمضاها العديد من السياسيين الشيعة العراقيين في المنفى بإيران.
وانتقد السيناتور ويب ديك ديربين، الذي ينتمي للأغلبية الديمــوقراطية، التصريحات التي كان قد ادلى بها تشيني في وقت ســابق، والتي أشار فيها الى ان الحديث عن أخطاء ارتكبت في العراق، هو «مجرد كلام تافه».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً