Note: English translation is not 100% accurate
بوش للديموقراطيين: أنا صانع القرارات في العراق
الأحد
2007/1/28
المصدر : عواصم ـ وكالات
واصل الرئيس الاميركي جورج بوش تحديه للكونغرس امس الاول حين رفض انتقاداته لخطته بشأن العراق، مشددا على انه هو صانع القرارات، وحذر الايرانيين من انه سيتم وقفهم اذا هاجموا القوات الاميركية او العراقية داخل العراق.
ومع معارضة الاميركيين بشكل ساحق لاستراتيجية بوش لارسال 21500 جندي اضافي الى العراق، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس للصحافيين ان مسؤولين عسكريين يحاولون تخطي قيود لوجستية للتعجيل بارسال القوات الجديدة الى العراق.
وانتقد غيتس جهود الكونغرس لمعارضة هذه الخطة رسميا.
وتحدث بوش الى الصحافيين في الوقت الذي التقى فيه اللفتنانت جنرال ديفيد بتريوس في المكتب البيضاوي بعد فترة وجيزة من تصديق مجلس الشيوخ بأغلبية 81 صوتا مقابل لا شيء على توليه قيادة القوات الاميركية في العراق.
واوضح بوش، عندما سئل عن قرارات يجري اعدادها في مجلسي النواب والشيوخ للاعتراض على خطته، انه يملك السلطة لتنفيذها.
وقال بوش «احد الامور التي وجدتها في الكونغرس هي ان معظم الناس يدركون ان الفشل سيكون كارثة للولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد فأنا صانع القرارات وعلي ان اضع وسيلة للمضي قدما الى الامام تمنع حدوث كارثة».
وقال «نعتقد اننا يمكن ان نحل مشاكلنا مع ايران ديبلوماسيا ونعمل لفعل ذلك».
في المقابل، اكد زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي ستيني هوير ان التاريخ سيذكر ان خطأ كبيرا ارتكبته الادارة الاميركية في العراق برفضها الاستماع الى آراء الخبراء العسكريين فيما يتعلق بعدد القوات المطلوبة لانجاح المهمة الاساسية في العراق.
وانتقد هوير ـ في خطاب القاه في معهد بروكينغز للابحاث والدراسات في واشنطن ـ سياسة الرئيس الاميركي جورج بوش في العراق والطريقة التي قاد بها الحرب، قائلا «لقد اطلقنا عملية حرية العراق بما يكفي من الجنود للفوز في الحرب ولكن بعدد اقل بكثير مما يحتاجه الفوز بالسلام».
وذكر هوير ـ طبقا لراديو «سوا» الاميركي امس السبت ـ بما اوصى به الرئيس السابق لأركان الجيش الاميركي الجنرال شينسيكي الذي طالب بارسال نصف مليون جندي الى العراق لاتمام المهمة وحمل الادارة مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع في العراق.
واشار زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس النواب الاميركي الى ان العراق يكاد يتحول بفعل استمرار الازمة الى اسوأ ازمة لاجئين في العالم، قائلا «لقد بدأت هذه الادارة الحرب دون ان تعد خططا بديلة لقطع طريق الفرار امام الجنود العراقيين بعدما رفضت تركيا اعطاءنا حق المرور عبر اراضيها من الشمال، كما لم يكن لديها خطط لاصلاح او اعادة بناء البنية التحتية العراقية».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً