أكد عبد القادر مشاريبوف منفذ الاعتداء على مطعم «رينا» في مدينة اسطنبول التركية ليلة رأس السنة خلال استجوابه انه نفذ العملية بعد ان تلقى تعليمات من الرقة معقل تنظيم «داعش» في سورية.
ونقلت صحيفة «حرييت» وقناة «سي ان ان ترك» مقتطفات من عملية استجواب مشاريبوف وأوضح فيها انه كان يفترض اولا ان يستهدف ساحة تقسيم في وسط اسطنبول التي تعج بالسياح لكنه قام بتغيير خطته بسبب الاجراءات الامنية المشددة.
وقال الاوزبكي مشاريبوف الذي اعتقل مؤخرا «تلقيت تعليمات من الرقة، تلقيت أوامر بتنفيذ هجوم في ساحة تقسيم ليلة رأس السنة».
وذكر أنه توجه الى ساحة تقسيم في اسطنبول لعملية استكشاف والتقط فيها صورا ارسلها الى اشخاص في الرقة، ويظهره شريط فيديو بثته وسائل الاعلام التركية وهو يصور نفسه في ساحة تقسيم في تاريخ لم يحدد.
واضاف «توجهت الى ساحة تقسيم ليلة رأس السنة لكن الاجراءات الامنية كانت كبيرة.
ولم يكن من الممكن ان انفذ هجوما فعاودت الاتصال بالشخص الذي اصدر الاوامر لي».
وبعد ان تلقى تعليمات بإيجاد هدف آخر في المنطقة استقل سيارة اجرة وجال على طول الساحل ورصد ملهى رينا الليلي الذي كان «هدفا مناسبا لشن هجوم، للوهلة الاولى لم تكن هناك تدابير امنية مشددة».
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات التركية 27 أجنبيا بينهم 15 امرأة في مدينة (بورصا) شمال غربي البلاد لصلتهم بالهجوم على مطعم (رينا).
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر امنية القول ان القوات التركية الخاصة نفذت مداهمات متزامنة على سبعة مواقع سكنية أسفرت عن اعتقال 27 شخصا كان برفقتهم 29 طفلا.
وأضافت ان القوات عثرت على 40 جواز سفر و38 بطاقة اقامة مؤقتة مزورة وصور لشخص من بين المعتقلين مع منفذ الهجوم عبدالقادر مشاريبوف، مبينة ان المعتقلين يحملون جنسيات من: طاجيكستان وأوزبكستان وقرقيزستان وتركستان الشرقية.