وصف مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للأمن القومي إتش آر مكماستر، نهج ترامب في السياسة الخارجية بأنه «ابتكاري» قائلا إن وسائله غير التقليدية قد تهيئ الفرصة للمساعدة في نهاية الأمر على استقرار الشرق الأوسط.
وقال مكماستر في المراسم التي أقيمت في واشنطن مساء أمس الأول بمناسبة الاحتفال بذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل إن ترامب «ليس لديه الوقت للخوض في نقاش بشأن المعتقدات» وإنما يسعى لتحدي السياسات الفاشلة التي سادت في الماضي بعقلية رجل الأعمال الذي يضع نصب عينيه تحقيق نتائج. وقال مكماستر «الرئيس ليس رجلا صبورا بشكل كبير... وصفه البعض بأنه ابتكاري. وهم محقون. وهذا أمر جيد - جيد لأنه ليس بوسعنا بعد الآن الاستثمار في سياسات لا تهدف مصالح وقيم الولايات المتحدة وحلفائنا».
من جهة أخرى، ألقت المرشحة الديموقراطية الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، باللوم في خسارتها أمام منافسها الجمهوري والرئيس الحالي للبلاد دونالد ترامب، على مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية «إف بي آي»، وروسيا.
وفي ندوة متلفزة عن المرأة عقدتها منظمة «نساء من أجل النساء» الدولية، تحدثت كلينتون قائلة: «لو أن الانتخابات جرت في 27 أكتوبر 2016، لكنت رئيسة اليوم».
وتابعت كلينتون: «كنت في طريقي للفوز حتى ظهرت رسالة كومي يوم 28 أكتوبر وويكيليكس الروسية (تقصد رجال روسيا في موقع ويكيليكس)، أثاروا الشكوك في أذهان الناس الذين كانوا ينوون التصويت لصالحي لولا أن تم تخويفهم».
وألمحت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «تدخل بكل تأكيد في انتخاباتنا، وهو بكل تأكيد تدخل لإيذائي لصالح منافسي، وإذا ما تتبعت منافسي ومواقف حملته فإنها قد جاءت متناسقة بشكل كبير مع أهداف القائد الذي لن أقوم بذكر اسمه».