وصف عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني الجماعات الإرهابية بالخوارج الذين يشكل المسلمون والعرب معظم ضحاياهم.
وقال في كلمته أمام القمة الإسلامية - الأميركية في الرياض أمس «إن المجموعات الإرهابية توظف هوية دينية زائفة بهدف تضليل واستقطاب مجتمعاتنا وشعوبنا. دعونا هنا نؤكد بوضوح: ان العصابات الإرهابية لا تمثل مجموعة تتواجد على هامش الإسلام، بل هي خارجة تماما عنه. هؤلاء هم الخوارج. العرب والمسلمون يشكلون الغالبية العظمى من ضحاياهم».
وأشار إلى ان التحدي الرئيسي الثاني الذي يواجه الأمة والعالم هو «الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وهذا سيضمن نهاية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وسيحقق السلام للجميع: الإسرائيليون، والعرب، والمسلمون».
وأضاف «لا يوجد ظلم ولد حالة من الغبن والإحباط أكثر من غياب الدولة الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية في المنطقة، وهو ما أدى إلى امتداد التطرف وعدم الاستقرار ليس في منطقتنا فحسب، بل أيضا إلى العالم الإسلامي».
واعتبر ان «حماية القدس يجب أن تكون أولوية، فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين اتباع الديانات السماوية الثلاث. إن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية».