عدن ـ إياد أحمد
أكدت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ «الأنباء» أن قوة ومعدات عسكرية سعودية تضم خبراء عسكريين وأمنيين وإداريين وخبراء تنمية سعوديين وصلت إلى ميناء عدن في إطار خطة انتشار لتأمين المرافق والمؤسسات السيادية والإيرادية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن بينها القصور الرئاسية ومقرات سكن أعضاء البرلمان وعدد من المؤسسات السيادية الإيرادية لموانئ ومطار عدن الدولي.
وقالت المصادر: «إن القوة السعودية التي وصلت هي ضمن لواء المغاوير السعودي وتضم عددا من الخبراء والآليات العسكرية ومجهزة بمصفحات وعربات عسكرية حديثة للإشراف على الإيرادات المركزية للدولة، مشيرة إلى أن القوة التي وصلت قوامها 25 جنديا، وأن بقية القوة ستتوافد خلال الأيام المقبلة.
وأكدت المصادر «أن القوات السعودية انتشرت الجمعة في قصر الرئاسة «معاشيق» وميناء ومطار عدن، حيث تهيئ الأجواء أمام عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي للاستقرار في عدن بشكل نهائي»، مشيرة إلى أن قوة تابعة للحكومة الشرعية تتلقى تدريبات حاليا في المملكة العربية السعودية، وستصل لاحقا إلى عدن، لمساندة القوات السعودية في تأدية مهامها.
من جهة أخرى، تصاعدت حدة المواجهات بين قوات الشرعية وقوات التحالف العربي من جهة وبين ميليشيات الحوثي وصالح على الحدود بين اليمن والسعودية وفي محافظتي صعدة وحجة تكبدت خلالها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى، بالتزامن مع غارات متفرقة لطيران التحالف على طول الشريط الحدودي.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي وصالح سقطوا في مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وفي غارات لطيران التحالف، مشيرة إلى أن وحدات من قوات الشرعية صدت محاولة للميليشيات لاستعادة مناطق محررة جنوب منطقة مندبة الإستراتيجية بمديرية باقم شمال محافظة صعدة.
وفي غضون ذلك، أفشلت قوات التحالف العربي عدة محاولات هجومية وعمليات تسلل للميليشيات استهدفت مراكز حدودية في قطاعي نجران وجازان، وأطلقت الميليشيات مقذوفات صاروخية على أحياء سكنية بمدينة نجران، نتجت عنها أضرار مادية في مركبات ومنازل المواطنين.