قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة نشرتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» امس إن وفودا من إيران والسعودية ستتبادل الزيارات الديبلوماسية قريبا.
وأضاف ان الزيارات قد تحدث بعد انتهاء موسم الحج في الأسبوع الأول من سبتمبر.
ونقلت الوكالة عن ظريف «صدرت التأشيرات بالفعل للجانبين.. وننتظر إتمام الخطوات النهائية حتى يتمكن ديبلوماسيو البلدين من تفقد سفاراتهم وقنصلياتهم».
وتابع ظريف بحسب «إسنا» إيران تدعو دوما لإقامة علاقات جيدة مع جيرانها، وسياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة سياسة استراتيجية في أطر محددة ونؤكد على إيجاد منطقة آمنة وقوية ومتضامنة ونرى أنه يصب في مصلحة إيران والمنطقة، مشيرا إلى أن سياسة إيران للتعاون مع دول المنطقة والسعودية تأتي في هذا الإطار ولم تتغير.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس المحكمة الثورية في طهران امس أن القياديين المعارضين مهدي كروبي ومير حسين موسوي «محميان» في ظل الإقامة الجبرية المفروضة عليهما منذ 6 أعوام وأنهما قد يندمان في حال أحيلا للمحاكمة، وسط دعوات للسماح بمثولهما أمام القضاء.
وقال موسى غضنفر آبادي إن «المحاكمة ستجعلهما يندمان فالمحكمة والنظام (القضائي) لا يتهاونان مع أحد ويؤديان مهمتهما القانونية بعزم وسلطة ودقة».
وكان رئيس المحكمة الذي نشر موقع «دانا» الإخباري أقواله يرد على دعوات لمحاكمة المرشحين الرئاسيين الإصلاحيين السابقين مهدي كروبي ومير حسين موسوي لدورهما في احتجاجات عام 2009 التي وصفها المحافظون المتشددون حينها بأنها «فتنة».
وقال غضنفر آبادي: «في ظل الإقامة الجبرية، قائدا الفتنة محميان وتحت الرعاية».