رحب البيت الابيض بجهود التحضير لاول مراجعة سنوية مشتركة لاتفاقية درع الخصوصية الأوروبية - الأمريكية التي تساهم في حماية تدفق البيانات عبر المحيط الأطلسي.
وقال بيان صادر عن البيت الابيض مساء امس الجمعة ان "الولايات المتحدة تعتقد اعتقادا راسخا أن هذه المراجعة ستظهر قوة الوعد الامريكي بحماية البيانات الشخصية للمواطنين على جانبي المحيط الأطلسي".
واضاف ان "هذا الحدث الاول من نوعه يجمع خبرات وموارد سبع وكالات اتحادية ومئات من المتخصصين في هذا المجال وأصحاب المصلحة الآخرين لإثبات قيمة وسلامة درع الخصوصية الذي ادى الى تحسن ملحوظ في حماية البيانات عبر المحيط الأطلسي".
واكد البيان ان مثل هذه البرامج يساهم في التدفق الحر للمعلومات والمحافظة على مستوى تجارة السلع والخدمات عبر المحيط الأطلسي وحول العالم عند تريليون دولار تقريبا.
واتفق كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العام الماضي على ادخال الانفاقية حيز التنفيذ لحماية تدفق البيانات عبر الأطلسي بعد ان أقرتها اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي.
ويفترض ان تقوم الاتفاقية بحماية المعلومات الخاصة لمواطني الاتحاد الأوروبي عند تخزين البيانات في الولايات المتحدة.