- بيونغ يانغ أبلغت بوتين استعدادها لضرب أميركا بـ «النووي»
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لوكالات الاستخبارات المركزية الأميركية التي تشتبه في تدخل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت العام الماضي، لكنه أشار في الوقت نفسه الى قناعته بنفي نظيره الروسي فلاديمير بوتين تدخل موسكو في الانتخابات.
وقال ترامب أمام صحافيين في فيتنام قبل توجهه إلى الفلبين المحطة الأخيرة في جولته الآسيوية وحيث يشارك في قمة رابطة دولة جنوب شرق آسيا «آسيان» «أنا أثق بوكالاتنا الاستخباراتية»، وذلك ردا على سؤال حول نفي الرئيس فلاديمير بوتين لأي تدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة.
وتابع ترامب «أعتقد ان لديه شعورا بانه او بلاده لم يتدخلا في الانتخابات.أما فيما يتعلق بما اذا كنت أصدقه أم لا فأنا مع وكالاتنا. أنا أثق... بوكالاتنا الاستخباراتية».
وفي سياق متصل، كتب ترامب على تويتر «متى سيدرك كل الحاقدين والأغبياء ان العلاقة الجيدة مع روسيا هي أمر جيد وليس سيئا. انهم يمارسون دوما ألاعيب سياسية.انه أمر سيئ لبلدنا».
وفي تغريدة أخرى، سخر ترامب من الزعيم الكوري الشمالي بشكل مباشر قائلا: «لماذا يقدم كيم جونغ اون على إهانتي من خلال نعتي بالعجوز، في حين اني لن أشير إليه يوما على انه قصير وبدين؟ حسنا، انا أحاول جاهدا ان أكون صديقه وربما هذا قد يحدث يوما ما!».
وعند سؤاله حول هذه التغريدة خلال المؤتمر الصحافي في هانوي أكد ترامب ان سعيه لكسب صداقة زعيم كوريا الشمالية لم يكن من باب المزاح وقال «هناك أمور غريبة تحصل في الحياة».
وقد وقع ترامب عدة عقود في مجالات الملاحة الجوية والطاقة خلال زيارته الى فيتنام البالغ عدد سكانها 90 مليون نسمة والتي تشهد ازدهارا اقتصاديا. ولم يثر الرئيس الأميركي خلال الزيارة مسألة حقوق الإنسان في هذا البلد الشيوعي الخاضع لسلطة الحزب الواحد حيث يقبع غالبية المعارضين في السجون.
إلى ذلك، كشف مصدر روسي مطلع، أن وفدا كوريا شماليا نقل إلى الرئيس فلاديمير بوتين، أكتوبر الماضي، رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أخطره فيها باستعداد بيونغ يانغ، لضرب الأراضي الأميركية بالنووي.
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم»، عن المصدر (لم يسمه)، امس أن الجانب الروسي نقل للأميركان فحوى الرسالة، الأمر الذي حملهم على إعادة النظر بموقفهم تجاه كوريا الشمالية.
وذكر المصدر ان الوفد الكوري الشمالي، الذي حمل رسالة بيونغ يانغ إلى بوتين، سلمها لفالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، على هامش اجتماعات اتحاد المجالس البرلمانية، الذي عقد في سان بطرسبورغ مؤخرا.