وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون لزيادة الإنفاق العسكري إلى 700 مليار دولار ليؤيد بذلك دعوة الرئيس دونالد ترامب إلى جيش أكبر وأقوى، لكن المجلس أخفق في التوصل إلى قرار بشأن سبل تمويل هذه الزيادة الكبيرة.
وصوت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون أمس الأول بأغلبية 356 صوتا مقابل 70 صوتا على قانون الدفاع الوطني الذي يحدد مستوى الإنفاق الدفاعي ويضع سياسات الإنفاق.
لكن التشريع يتجاوز حدود الإنفاق المنصوص عليها في قانون مراقبة الميزانية لعام 2011 وليس هناك خطة واضحة من الكونغرس بشأن كيفية توفير هذه الأموال لوزارة الدفاع «الپنتاغون».
ويخصص قانون الدفاع الوطني لعام 2018 مبلغ 634 مليار دولار للإنفاق الدفاعي الأساسي مثل شراء أسلحة ودفع رواتب العسكريين وهو ما يزيد كثيرا على مبلغ 549 مليار دولار منصوص عليه في التشريع السابق. ويخصص مشروع القانون نحو 66 مليار دولار كتمويل خاص للحروب.
كما يشمل القانون بنودا مثل زيادة مستويات القوات العاملة بأكثر من 16 ألفا ويعتبر تغير المناخ تهديدا للأمن القومي.
وسيصبح مشروع قانون الدفاع الوطني قانونا إذا ما وافق عليه مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون وسيبدأ سريانه بمجرد تصديق الرئيس ترامب عليه كما هو متوقع. لكن مع ذلك سيتم خفض الإنفاق تلقائيا إذا أخفق الكونغرس في التوصل إلى اتفاق لسد الفجوة في التمويل.
..و يعلن «النجباء» العراقية جماعة إرهابية
عواصم - وكالات: أعلن الكونغرس الأميركي حركة «النجباء» العراقية جماعة إرهابية، داعيا الرئيس ترامب الى تطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد على 90 يوما.
ونشر الموقع الرسمي للكونغرس تقريرا حول «قانون لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017»، الذي جاء فيه أنه ثبت للكونغرس من خلال دراساته وتحرياته أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات «النجباء»، يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة. وأضاف موقع الكونغرس الأميركي ان «النجباء» أوفدت مقاتلين إلى سورية للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومن ضمن العمليات التي قامت بها في سورية محاصرة مدينة حلب.
وأشار الكونغرس إلى أن الأمين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، مضيفا أن الكعبي شارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008.
وأضاف التقرير ان الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، مشيرا إلى أن الكعبي أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني.
من جهة أخرى، واصلت ميليشيات الحشد الشعبي منع نازحي محافظة صلاح الدين من العودة لمناطقهم، في وقت انتهت، امس، المهلة التي حددها مجلس المحافظة لإعادة النازحين إليها.