قال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الاتصالات مع الإدارة الأميركية ستقطع إن تم إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية على لسان عريقات قوله: «رددنا على الإدارة الأميركية برسالة خطية قلنا فيها: في حال قمتم بإغلاق مكتب منظمة التحرير سنعلق اتصالاتنا معكم بكل أشكالها لحين إعادة فتح المكتب»، مؤكدا انه «في الوقت الذي تقوم فيه حكومة نتنياهو بهدم البيوت في جبل البابا وفي الأغوار وتهدد بهدم البيوت في كفر عقب، تكافأ هذه الحكومة ونعاقب نحن، هذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا ويؤدي إلى تقويض عملية السلام».
الى ذلك، أعلنت حركة حماس عن تشكيل وفد لحضور اجتماعات الفصائل الفلسطينية المزمع عقده في القاهرة، غدا.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحافي إنه تم تشكيل الوفد في إطار استعدادات الحركة لحوارات القاهرة برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
في هذه الأثناء، أكدت المملكة العربية السعودية انها ستصوت لصالح قرار السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية، داعية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الامتثال للقيم والمبادئ الإنسانية والتصويت لصالح القرار الذي يدعم عودة الشعب الفلسطيني لأرضه المسلوبة وإنهاء معاناته التي طالت وتسببت في كوارث إنسانية واضحة للجميع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» في بيان أن ذلك جاء في كلمة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله بن محمد الغني، ضمن أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعليل التصويت على القرار المذكور.
وقال الغنيم: «إنه إشارة إلى القرار المعنون بالسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية الذي يدعو إلى تأكيد مبدأ السيادة الدائمة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي على مواردها الطبيعية، والمنوه على استغلال إسرائيل للموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي الأراضي العربية الأخرى التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، والمنوه أيضا على الدمار الشامل الذي ألحقته إسرائيل، بالأرض الزراعية والبساتين في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمؤكد على الحاجة الملحة إلى التعجيل بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967 والتوصل إلى تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة على كل المسارات، والمشدد على ضرورة التزام إسرائيل بموجب خريطة الطريق، القاضية بتجميد الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك «النمو الطبيعي» للمستوطنات، وإزالة جميع البؤر الاستيطانية التي أنشئت منذ مارس 2001.. أدعو الدول الأعضاء للامتثال للقيم والمبادئ الإنسانية والتصويت لصالح القرار الذي يدعم عودة الشعب الفلسطيني لأرضه المسلوبة وإنهاء معاناته».