أعربت فرنسا عن تطلعها لشراكة استراتيجية جديدة مع المملكة العربية السعودية، وذلك عشية إعلان باريس عن زيارة رسمية لصاحب السمو الملكي الامير محمد سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي يومي 9 و10 الجاري.
وقال مصدر في الاليزيه ان فرنسا تأمل في الاستثمار مع السعودية في مجالات مثل التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة بدلا من الاكتفاء بدخول مناقصات لعقود على فترات متباعدة في المملكة، كما كان الحال في الماضي.
وقال الإليزيه في وقت سابق إن ولي العهد السعودي سيشارك في مأدبة عشاء يقيمها على شرفه الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الثلاثاء المقبل لبحث عقد شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين ومناقشة الملفات الثنائية.
وأوضح أن «فرنسا تأمل في إقامة تعاون جديد مع السعودية يركز على استثمارات للمستقبل، ولاسيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة».
إلى ذلك، دعت المملكة العربية السعودية مجلس الأمن الدولي إلى محاسبة الحوثيين وإيران على خرقهما القانون الدولي، مشددة على ضرورة وضع ميناء الحديدة اليمني تحت إشراف دولي لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في انتهاك للحظر المفروض على الأسلحة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومنع استخدام الميناء كمنصة إطلاق للهجمات الإرهابية لتهديد طرق التجارة البحرية الدولية.
وطالبت المملكة، في رسالة وجهها وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة الى مجلس الأمن، باتخاذ كل التدابير الممكنة لضمان التنفيذ السريع والشامل لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، لمنع تصعيد هجمات الحوثيين التي زادت من التوترات الإقليمية ومخاطر المواجهة الإقليمية الأوسع، مؤكدة أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سيستمر في تأمين الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.