في رسالة وجهها إلى سنّة العراق وسياسييهم، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس الاول، إلى تقديم المصالح العامة على المصالح الحزبية، وترك المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة التي يترأسها عادل عبدالمهدي.
وطالب الصدر السنة في تغريدة، بتقديم شخصيات أكفاء تكنوقراط مستقلين للعيش معا بأمن وأمان، بعيدا عن خنجر الخيانة وصفات الفساد.
وكانت الأحزاب السنية قد حددت الوزارات التي ستتفاوض عليها مع رئيس عبدالمهدي، وهي الدفاع والعدل والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب أنباء عن رغبتها في وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية. يأتي ذلك فيما بلغ عدد المرشحين إلكترونيا على منصب وزير في العراق 15 ألفا و184 مرشحا، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي.
وبحسب المصدر، فقد تم استبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط القانونية والفنية، موضحا أنه تم اختيار أفضل 600 مرشح بعد دراسة طلباتهم وفق التقييمات الأولى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الخطوة التالية هي استدعاء المرشحين لإجراء مقابلات معهم لتدقيق مؤهلاتهم، ومن ثم اختيار المتميزين منهم ليقابلوا رئيس الوزراء المكلف.