أعلنت الحكومة اليمنية رسميا امس، مشاركتها في محادثات السلام التي تحاول الأمم المتحدة عقدها في السويد خلال الأسابيع المقبلة، لإنهاء النزاع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الخارجية اليمنية القول في بيان إن الحكومة اليمنية ابلغت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بان «الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وجه بتأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد المشاورات القادمة».
وأضاف البيان ان الحكومة اليمنية سترسل وفدا للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكد البيان اهمية الضغط على الميليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد او شرط. ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم «من اي تعطيل قد تقوم به الميليشيات لتأخير او عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد».
من جانبها، قالت ميليشيات الحوثي في بيان إنها أوقفت الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة ضد قوات الشرعية والتحالف، بناء على طلب المبعوث الأممي مارتن غريفث.
من جانبها، طرحت بريطانيا مشروع قرار حول اليمن على مجلس الأمن، امس، وطالبت بهدنة فورية في مرفأ الحديدة، ويحدد أمام أطراف النزاع مهلة أسبوعين لإزالة جميع الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.
ووزعت بريطانيا المسودة على أعضاء المجلس الأربعة عشر الآخرين بعد الاستماع إلى تقرير من مبعوث الأمم المتحدة، الذي يسعى إلى مفاوضات سلام في السويد لإنهاء الحرب الدائرة منذ 2015.