- المتظاهرون في كندا رددوا عبارة: «ترودو خائن»
تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بواقع نقطتين مئويتين خلال شهر ديسمبر الجاري، لتصل إلى 23% مقارنة بـ 25% في نوفمبر الماضي.
وأظهر «معهد إيفو» لاستطلاعات الرأي بحسب صحيفة جورنال دو ديمانش الأسبوعية أن شعبية ماكرون تراجعت بنسبة 27% خلال عام 2018.
كما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء أن شعبية رئيس الوزراء إدوارد فيليب تراجعت في ديسمبر إلى 31% مقارنة بـ 34% خلال شهر نوفمبر الماضي.
وقد تم إجراء الاستطلاع هاتفيا وعلى شبكة الانترنت في الفترة ما بين 7 و15 الجاري.
وجاء التراجع نتيجة التظاهرات التي شهدتها عموم فرنسا ونظمها حركة السترات الصفراء احتجاجا على الخطط المعتزمة لزيادة الوقود والضرائب.
وعلى غرار تلك التظاهرات الفرنسية والتي امتدت لخمسة أسابيع، شهدت العديد من المدن الكندية اول من امس تظاهرات لأصحاب «السترات الصفراء».
وتظاهرت مجموعة من أصحاب السترات الصفراء أمام بلدية مدينة هاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا، احتجاجا على توقيع بلادهم على الميثاق العالمي للهجرة، الذي تمت المصادقة عليه الاثنين الماضي في مراكش المغربية.
وقال منظم التظاهرة جيمس هوكسين، في الكلمة التي ألقاها «ان الحكومة تصغي للصراخ العالي للأقلية، وعلى رئيس الوزراء التحدث باسم الأغلبية».
كما شهدت مدينة إدمونتون عاصمة مقاطعة ألبيرتا، تظاهرة لأصحاب السترات الصفراء من أعضاء «تحالف المواطنين الوطنيين»، وقالوا في بيان «ندعو جميع الوطنيين والقوميين والكنديين في إدمونتون إلى التوحد ضد الأمم المتحدة والنظام العالمي الدولي».
ولوحظ خلف السترات الصفراء للمحتجين، عبارة «ترودو خائن»، في إشارة منهم إلى رئيس الوزراء الكندي جوستون ترودو.
وفي مدينة تورنتو، تجمع حوالي 60 متظاهرا من ذوي السترات الصفراء في ميدان ناثان فيليبس، حيث يوجد مبنى البلدية، منتقدين ميثاق الأمم المتحدة للهجرة.
ونظمت تظاهرات مشابهة في مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا، ومدينة أوكاناغان بمقاطعة كولومبيا البريطانية.
وفي سياق متصل، تظاهر محتجون في بلجيكا امام البرلمان الأوروبي ضد قرار السلطات بوضع العائلات المهاجرة وأطفالهم في مراكز للاحتجاز، وجاءت الاحتجاجات كرد فعل على الحملة الأخيرة للحكومة ضد المهاجرين غير الشرعيين، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين استخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.