وجهت السعودية والإمارات والحكومة الشرعية اليمنية خطابا إلى مجلس الأمن الدولي تتهم فيه الميليشيات الحوثية بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة التي تشهد خروقا مستمرة من قبل الميليشيات.
ويقابل الاهتمام الدولي والأممي بتنفيذ اتفاقيات مشاورات السلام اليمنية بالسويد تعنت ومماطلة حوثية في الانسحاب من الحديدة وموانئها، وهو ما دفع الحكومة اليمنية ودولا في التحالف العربي لدعم الشرعية إلى مخاطبة مجلس الأمن، وهو الذي اتخذ بالإجماع قرارا بريطانيا بدعم اتفاق السويد، والموافقة على نشر مراقبين للإشراف على الهدنة برئاسة الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت.
واتهمت رسالة ممثلي السعودية والإمارات واليمن، التي حملت تاريخ 31 ديسمبر 2018، ووجهت لرئيس المجلس في تلك الفترة الحوثيين بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار في الحديدة.
وتطرقت الرسالة أيضا إلى خروق الميليشيات التي تلت الموافقة على الهدنة، ومنها إطلاق نيران القناصة وصواريخ باليستية متوسطة المدى، إضافة إلى إقامة الحواجز وحفر الخنادق في المدينة. يأتي ذلك فيما تواصل لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتماعاتها في الحديدة برئاسة الهولندي كاميرت.
وناقشت اللجنة في اجتماعاتها إعداد آلية مراقبة وقف إطلاق النار، الذي يتعرض لخروق يومية من قبل الميليشيات.
على صعيد آخر، نقلت عدة وسائل إعلام بريطانية عن مصدر مطلع، قوله إن المخابرات البريطانية باتت تملك العديد من المعلومات عن سامانتا لوثويت، الإرهابية البريطانية البالغة من العمر 35 عاما، التي أفادت معلومات سابقة بأنها كانت تختبئ حينا في كينيا وأحيانا في الصومال، بحسب ما أوردت «العربية.نت» امس.
ولفتت المعلومات إلى أن الإرهابية رقم واحد حول العالم، والملقبة بـ«الأرملة البيضاء» التي يرجح أنها قتلت حوالي 400 شخص، ربما تختبئ في اليمن، مؤكدة أن لها علاقات في هذا البلد.
وتوصلت المخابرات لتلك النتيجة بعد مطاردة، وبحث للعثور على أي أثر لسامنتا امتد لسبع سنوات.
كما أكدت المعلومات أن لتلك المرأة الخطيرة علاقات وثيقة بحركة الشباب الإرهابية التي حمتها لسنوات خلال تواجدها في كينيا والصومال.
وسامانتا لوثويت، ابنة لجندي بريطاني، اعتنقت الإسلام وهي مراهقة عمرها 15 سنة وغيرت اسمها، وهي مرصودة دائما من المخابرات الغربية والافريقية كدماغ يعمل على التخطيط لشن هجمات شبيهة بما قام به زوجها، جيرمن ليندسي، حين فجر نفسه مع 3 انتحاريين آخرين في 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن في 7 يوليو 2005 فقتلت 52 شخصا وسببت الجروح لأكثر من 700 آخرين.