نزل محتجو «السترات الصفراء» من جديد إلى الشارع لسبت تاسع من التظاهرات تعبيرا عن غضبهم الذي لم يهدأ قبل ثلاثة أيام من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس إيمانويل ماكرون. وقررت وزارة الداخلية الفرنسية نشر 5 آلاف شرطي ودركي في العاصمة وكذلك آليات مصفحة تابعة للدرك، وفي المجموع، تمت تعبئة نحو 80 ألفا من رجال قوات الأمن في جميع أنحاء فرنسا.
من جهته، حذر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير في حوار على فيسبوك من أن «الذين يدعون إلى التظاهرات يعرفون أنه ستحدث أعمال عنف لذلك يتحملون حصتهم من المسؤولية».
وأضاف أن «الذين يأتون للتظاهر في المدن التي تحدث فيها أعمال تكسير أعلن عنها مسبقا يعرفون أنهم شركاء في هذه التظاهرات».