نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكون قد أخفى تفاصيل محادثاته الثنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فيما يعتزم مجلس النواب في الكونغرس عقد جلسات استماع حول هذا الأمر.
جاء ذلك بعدما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصادر لم تسمها، أن ترامب أخفى عن إدارته تفاصيل محادثاته مع بوتين، ونتيجة لذلك لم تتضمن الملفات السرية في الولايات المتحدة سجلا مفصلا واحدا للمحادثات التي أجراها مع بوتين في خمسة أماكن مختلفة في العامين الماضيين.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية: «أنا لا أخفي أي شيء. واشنطن بوست هي جماعات ضغط لـ (شركات) الأمازون»، مضيفا: «لا يوجد تواطؤ (مع روسيا) كل هذا مضيعة للوقت».
وقـــالـــت «واشــنطـــن بوست»: نحن نتحدث على وجه الخصوص عن اجتماع ترامب مع بوتين في عام 2017 في هامبورغ، والذي حضره أيضا وزير الخارجية الأميركي آنذاك، ريكس تيلرسون، ثم، بعد الاجتماع، أخذ ترامب التسجيلات المترجمة وطالبه بعدم مناقشة ما قيل مع الإدارة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه مازال من غير الواضح ما إذا كان ترامب قد أخذ تسجيلات المترجمين في حالات أخرى، ومع ذلك، وفقا للمسؤولين، فإنهم لم يتمكنوا من الحصول على «تقرير موثوق به عن اجتماع الرئيس الذي استغرق ساعتين مع بوتين في هلسنكي».
وعلى الرغم من نفي ترامب لإخفاء تفاصيل محادثاته مع بوتين، تعتزم لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الخارجية عقد جلسات استماع حول الأمر.
على صعيد آخر، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون طلب من وزارة الدفاع (الپنتاغون) بحث خيارات لضرب إيران العام الماضي، وذلك بعد تعرض السفارة الأميركية في بغداد لهجوم بـ 3 قذائف هاون في سبتمبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين لم تسمهم، أن بولتون طلب من الپنتاغون تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران، وامتثل الپنتاغون للطلب الذي أثار قلقه ووزارة الخارجية.
في غضون ذلك، أعلن جوليان كاسترو الرئيس السابق لبلدية سان أنطونيو في ولاية تكساس والوزير السابق في حكومة باراك أوباما، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة، ليصبح في حال فوزه أول رئيس ينحدر من أميركا اللاتينية.
إلى ذلك، ومع قرب انتهاء الشهر الأول من الإغلاق الجزئي الحكومي، اتجه حوالي 800 ألف موظف ممن يواجهون خطر عدم الحصول على راتبهم الشهري نحو موقع جمع التبرعات عبر الإنترنت «جو فاند مي» للحصول على مساعدات مالية من الخير.