التقى ممثلون عن الحكومة والمعارضة الفنزويلية امس، في النرويج في محاولة لإنهاء المأزق السياسي الذي طال أمده في بلادهم الواقعة بأميركا الجنوبية بحسب ما أعلنت شبكة الإذاعة والتلفزيون النرويجية الحكومية «ان ار كي» امس.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية النرويجية آن هافاردسداتير لوندي لوكالة فرانس برس «لا نستطيع أن ننفي أو نؤكد مشاركة النرويج في عمليات سلام أو مبادرات حوار».
وأضافت الشبكة النرويجية أن هذه المفاوضات تعقد في مكان سري ومنذ «عدة أيام».
من جهة أخرى، ندد الرئيس الفنزويلي أول من أمس، بـ «انتهاك حرمة» السفارة الفنزويلية في واشنطن حيث أمرت الشرطة الأميركية نشطاء مؤيدين له يحتلون مبنى السفارة بإخلائه.
وقال مادورو في خطاب متلفز «لقد انتهكوا حرمة السفارة». وأضاف أن نظيره الأميركي دونالد ترامب «مسؤول، في نظر القانون الدولي، عن هذا الانتهاك الخطير، ليس فقط قانونيا بل أخلاقيا أيضا».
وأكد الرئيس الفنزويلي الذي لا تعترف واشنطن بشرعيته أنه «لا يمكن لأي قاض في الولايات المتحدة أن يأمر بطردهم».
وأضاف «هذا جنون حقيقي، ولهذا السبب فإنني أشجبه أمام العالم، من الضروري احترام حصانة السفارة الفنزويلية والأرض القائمة عليها»، مؤكدا أنه سيثير هذه القضية في المحافل الدولية.