قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي ان «ما قامت به الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم إرهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران وخدمة مشروعها التوسعي في المنطقة، لا لحماية المواطن اليمني كما يدعون».
وأكد الأمير خالد بن سلمان في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية»، بحسب ما أوردت «العربية.نت» أمس.
في سياق متصل، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ان «الحوثي جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني، ويأتمرون بأوامره، وأكد ذلك استهدافه منشآت في المملكة».
واعتبر الجبير على حسابه عبر «تويتر» أن «الحوثي يؤكد يوما بعد يوم أنه ينفذ الأجندة الإيرانية ويبيع مقدرات الشعب اليمني، وقراراته لصالح إيران».
في غضون ذلك، أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أنها نفذت امس عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التي أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية بأنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال التحالف في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن هذه الطلعات الجوية حققت أهدافها بكل دقة، مؤكدا أن ما قامت به الميليشيات الحوثية من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية والتي ترقى إلى جرائم حرب، ولن تتهاون قوات التحالف عن متابعة كل العناصر الإرهابية في جميع أنحاء اليمن، وستطول يدها كل المواقع التي تنطلق منها الاعتداءات الإرهابية.
وشدد التحالف على استمرار عمليات قواته بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة ولكي لا تتمكن الميليشيات الحوثية من استخدامها.