استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الصيني شي جين بينغ في بيونغ يانغ امس، بمراسم استقبال حافلة، حيث بدأ الرئيس الصيني أول زيارة له لكوريا الشمالية بصفته رئيسا للصين.
وعلى رأس جدول الأعمال سبل المضي في قضية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، بعد فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي عقدت في فيتنام في فبراير الماضي.
وتكتسب القمة أهمية كبيرة كونها تأتي قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في اليابان يوم 28 الجاري، والتي من المقرر أن يلتقي خلالها الرئيس الصيني نظيره الأميركي.
وقال شينغ شياوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية إن زيارة شي لكوريا الشمالية تأتي في توقيت مهم من الناحية الاستراتيجية في ظل توقف الاتصالات بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية. وأضاف: «حقيقة أن الرئيس الصيني يلتقي كيم قبل لقاء ترامب تشير في اعتقادي إلى أنهما يحاولان إجراء بعض التغيرات على الوضع الحالي».
واستقبل كيم وقرينته ري سول جو بشي الرئيس الصيني وقرينته بينج ليوان لدى وصولهما إلى المطار، وجرى إطلاق نيران المدفعية ترحيبا بالضيف.
واصطف الآلاف من المواطنين على الطريق بين المطار ووسط بيونغ يانغ، ولوحوا بالأعلام والورود ورددوا شعارات. وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس صيني لكوريا الشمالية منذ 14 عاما.