أكد عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني أمس، أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة «غريس 1» التي اعترضتها السلطات البريطانية قبالة جبل طارق لم تكن متوجهة الى سورية بعكس ما تؤكده سلطات جبل طارق ولندن.
وشدد على أن بلاده تتطلع لحل الخلاف حولها.
وقال في مؤتمر صحافي في طهران أمس: «سنأخذ بالطبع كل الإجراءات القانونية في الحسبان، ولكن في النهاية نأمل التوصل لحل ديبلوماسي».
وأشار الى أن السفينة كانت «تنقل نفطا إيرانيا، لكن وجهتها لم تكن سورية كما زعمت بريطانيا.
كانت متوجهة إلى مكان آخر»، من دون أن يحدد هذه الوجهة.
وتابع المسؤول الإيراني بالقول ان ميناء بانياس السوري الذي أشار إليه البريطانيون على أنه مقصد الناقلة «لا يملك رصيفا قادرا على استقبال» سفينة بهذا الحجم.
وأكد عراقجي ان السفينة هي «ناقلة نفط عملاقة بطاقة مليوني برميل» وهي لذلك «لا يمكنها المرور عبر قناة السويس» للتوجه الى البحر المتوسط.
وطلبت إيران الإفراج «الفوري» عن السفينة لكن القضاء البريطاني سمح بتوقيف الناقلة حتى 19 الجاري.
وأضاف عراقجي أن محامين إيرانيين يعملون على شرح ملابسات الوضع للحكومة الإسبانية أيضا.