كشفت الجزائر أن ناقلة النفط الثانية التي أعلن أن إيران احتجزتها الى جانب الناقلة «ستينا ايمبرو» أمس الأول تابعة لشركة سوناطراك عملاق النفط الجزائري وأنها أرغمت على التوجه إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أمس عن الشرطة الوطنية للمحروقات بالجزائر قولها «إن ناقلة البترول «مصدر» التابعة لشركة سوناطراك تم إرغامها الجمعة على التوجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية من طرف حرس حدود البحرية الإيرانية، عند عبورها مضيق هرمز». ولم تذكر مزيدا من التفاصيل حول الحادثة.
وكانت لندن أعلنت أن إيران احتجزت ناقلتين في الخليج، لكن الشركة المالكة لناقلة النفط الثانية «مصدر» التي ترفع علم ليبيريا قالت إنه تم الإفراج عن السفينة بعدما دخلها مسلحون لبعض الوقت.