جدد المحتجون على قانون ترحيل المطلوبين إلى الصين أمس نشاطاتهم بتنظيم مظاهرة في منطقة شا تين شمالي مدينة هونغ كونغ، في إطار سلسلة الاحتجاجات المستمرة في المدينة منذ يونيو الماضي.
واجتاحت الجموع مرة جديدة الشوارع للاحتجاج مشروع القانون الذي تم تعليقه.
واتسع نطاق التظاهرات ليشمل مطالب أوسع تتعلق بالحفاظ على مكاسب ديموقراطية، خصوصا حرية التعبير واستقلال القضاء، اللتين تتمتع بهما هذه المستعمرة البريطانية السابقة، وعادت إلى الصين في 1997، نظريا حتى 2047، بموجب شروط اتفاقية الاستعادة.
وشارك في المظاهرات التي نظمتها جبهة حقوق الإنسان عشرات الآلاف من الأشخاص، أغلبهم من فئة الشباب ردد بعضهم شعارات «دافعوا عن هونغ كونغ».
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لعملية ترحيل المطلوبين وقالوا «نرفض الإعادة إلى الصين»، و«هونغ كونغ حرة».
وشددت السلطات التدابير الأمنية وسط المركز المالي الدولي، وأزيلت الحواجز المعدنية التي غالبا ما يستخدمها المتظاهرون عوائق، وأحيط مقر الشرطة بحواجز أمان بلاستيكية ثقيلة مليئة بالماء.