واشنطن ـ احمد عبدالله ووكالات
علمت «الأنباء» من مصادر في وزارة الخارجية الاميركية ان ادارة الرئيس باراك اوباما قررت تعيين روبرت ستيفن فورد سفيرا لها في دمشق.
وقد التحق فورد بالسلك الديبلوماسي الاميركي في عام 1985 وعمل في قنصلية الولايات المتحدة في ازمير ثم في سفارتيها في القاهرة والجزائر. وبعد ذلك عمل فورد نائبا للسفير في البحرين بين عامي 2001 و2004 لينقل بعدها الى بغداد حيث تولى مسؤولية الملحق السياسي حتى عام 2006 ثم نقل بعدها سفيرا للولايات المتحدة في الجزائر وذلك حتى يونيو من عام 2008. ونقل بعدها فورد الى بغداد مرة اخرى حيث عمل نائبا للسفير هناك.
وفي السياق نفسه، كشف مسؤول في السفارة الاميركية في سورية امس عن ان الولايات المتحدة ابلغت دمشق بواسطة المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل رغبتها في التوصل الى اتفاق لإعادة سفيرها الى دمشق.
واكد المسؤول ان «القرار الذي اتخذ بإرجاع السفير الى سورية مثال حقيقي على تمسك الولايات المتحدة بكل الأدوات، بما في ذلك الحوار (مع سورية)، لمعالجة القضايا التي تهم الولايات المتحدة».
واضاف «ان ذلك يعكس اعتراف الادارة الاميركية بالدور المهم الذي تلعبه سورية في المنطقة وبأنها ستلعب دورا بناء في امن واستقرار المنطقة».
واعلنت واشنطن في 24 يونيو الماضي انها قررت إعادة سفيرها الى سورية، بعدما كانت ادارة الرئيس السابق جورج بوش استدعت سفيرتها في دمشق مارغريت سكوبيي في فبراير 2005، وظلت السفارة مفتوحة في سورية بإدارة قائم بالأعمال.
واكد المسؤول «ان من مصلحة الولايات المتحدة ارسال مسؤول يمثل الرئيس (الاميركي باراك اوباما) ووزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون)».
واشار الى وجود «امور عالقة في الولايات المتحدة حيال سلوك سورية في المنطقة»، متوقعا ان «يعالج السفير الجديد هذه السلوكيات» حالما تتم الموافقة عليه في مجلس الشيوخ.
وبعد ان تحصل واشنطن على الموافقة السورية الرسمية، يتعين على البيت الابيض ان يرسل اسم السفير الى مجلس الشيوخ للتصديق عليه.