توفيت أمس شاذلية فرحات، أرملة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في اليوم الذي اقترع فيه التونسيون لاختيار رئيس جديد للبلاد.
وكتب نجلها حافظ قايد السبسي على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك «انتقلت إلى جوار ربها المغفور لها بإذن الله والدتي السيدة شاذلية أرملة الرئيس الراحل محمد الباجي قايد السبسي».
وقد نعت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أمس السيدة الأولى السابقة «شاذلية فرحات»، متقدمة بخالص تعازيها لأسرتها. يذكر أن شاذلية السبسي كانت توصف بالأنيقة والمتكتمة، وقالت في تصريح نادر لها لمجلة «ليديرز» الخاصة في مقابلة عام 2014، انها كانت تتناقش« مع الباجي في كل شيء، وكان يطلب رأيي».
وذكرت الراحلة ان السبسي «كانت له رغبة جديدة في انقاذ تونس (آنذاك)، وحب الوطن يتطلب تضحيات».
وظهرت الشاذلية في استقبال رؤساء الدول الأجنبية والوفود التي حضرت مراسم دفن الباجي قبل اسابيع. وتوفي السبسي في 25 تموز الفائت عن عمر 92 عاما مع احتفال البلاد بعيد الجمهورية. ودفعت وفاته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى تقديم موعد الاقتراع الرئاسي.
وينص الدستور التونسي على ان تنظم الانتخابات الرئاسية في حال وفاة الرئيس خلال تسعين يوما. وللسبسي ابنتان وابنان أحدهما حافظ قايد السبسي الذي تولى إدارة حزب «نداء تونس» ودخل في صراعات سياسية محتدمة مع رئيس الحكومة والمرشح للرئاسية يوسف الشاهد.