أكدت المملكة العربية السعودية التزامها وحرصها على أمن وسلامة الملاحة البحرية، والتزامها بالاتفاقات والأعراف الدولية المنظمة لذلك.
وصرح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود السعودي في بيان بثته وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» أنه: «عند الساعة (11:47) من يوم الجمعة الموافق 11 اكتوبر الجاري تم استقبال بريد إلكتروني من المحطة الساحلية بجدة يتضمن تلقيهم رسالة إلكترونية من كابتن الناقلة (سابنتي) التي تحمل العلم الإيراني، تفيد بتعرض مقدمة الناقلة لـ«كسر»، نتج عنه تسرب نفطي في البحر من شحنة وخزانات الناقلة.
واضاف انه: «عند تحليل المعلومات من قبل مركز التنسيق، بهدف القيام بتقديم أي مساعدة لازمة، تبين أن الناقلة واصلت سيرها، وأنها تبعد مسافة 67 ميلا بحريا جنوب غرب ميناء جدة، وأنها قامت بإغلاق نظام التتبع الآلي، مع عدم الرد على اتصالات المركز».
وتابع المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود السعود بأنه لاحقا: «تم تحديث لآخر موقع للناقلة، حيث اتضح أنها كانت تبعد مسافة 79 ميلا بحريا، جنوب غرب ميناء جدة، وعلى مسافة 64 ميلا بحريا عن أقرب نقطة من الشاطئ، مبحرة بسرعة 9.7 عقدة باتجاه 152 درجة».
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة الأميركية ستواصل دعم المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الردع ضد العدوان الإيراني، محذرا النظام في طهران من انهيار اقتصادي وشيك.
وقال بومبيو، على حسابه في «تويتر» امس: «تقوم الولايات المتحدة بنشر قوات إضافية ومعدات عسكرية في السعودية لتعزيز قدراتها الدفاعية وللمساعدة في استعادة الردع ضد العدوان الإيراني».
وحذر إيران من مغبة مواجهة انهيار اقتصادي في حال واصلت عدوانها، قائلا: «يجب أن يغير النظام الإيراني سلوكه ويتصرف كدولة طبيعية أو يمكن أن يشاهد انهيارا اقتصاديا».
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قد أعلن في مؤتمر صحافي امس الأول، أن السعودية حليف عريق في الشرق الأوسط ولابد من تعزيز قدراتها الدفاعية.
وأوضــح أن أميــركا ستنشر مجموعة إضافية من القوات العسكرية، فضلا عن بطاريات باتريوت لمواجهة أي تهديدات إيرانية.
وألمح إلى أن نشر القوات يثبت ديناميكية ومرونة الجيش الأميركي في التعامل مع معطيات المواقف المختلفة.
وشدد على أن واشنطن تراقب الأوضاع وتنتظر في الوقت نفسه موافقة الكونغرس على نشر المزيد من القوات لدعم الحلفاء.