اتهم رئيس الإكوادور لينين مورينو سلفه رافائيل كوريا، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو برعاية المظاهرات التي تشهدها الإكوادور، وتعهد بإعادة النظر في مرسوم مثير للجدل فجر الاحتجاجات.
وقال مورينو في تصريح «إن قوى ظلامية بقيادة كوريا ومادورو، بالتعاون مع عصابات الإرهاب والمخدرات ومواطنين أجانب، ارتكبت اليوم أعمال عنف غير مسبوقة ضد التراث (التاريخي) لشوارع العاصمة كيتو، لقد بثوا الخوف في قلوب العديد من العائلات»، معتبرا أن المتظاهرين أحرقوا مكتب إدارة التفتيش العام للمالية لـ«إتلاف الأدلة على فساد الحكومة السابقة».
وأشار إلى أن حظر التجول في العاصمة كيتو ومحيطها الذي أعلن عنه أول من أمس، سيبقى ساريا حتى إشعار آخر، مبديا استعداده لإعادة النظر في مرسوم إلغاء الدعم الحكومي للوقود، الذي أشعل قبل أكثر من أسبوع فتيل احتجاجات تصدرها سكان البلاد الأصليون (الهنود الحمر).