- ملتزمون بحماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيداً عن إقفال الطرق
- بطريرك الموارنة في لبنان يعلن دعمه للاحتجاجات السلمية..ويدعو الحكومة للاستجابة لمطالب المحتجين
- الوكالة الوطنية اللبنانية: غضب واستياء وسط المتظاهرين من محاولة الجيش فتح الطرق الرئيسية
سعى الجيش اللبناني لطمأنة المحتجين اليوم الأربعاء، بعد ما شهدته الساعات الماضية من مناوشات خلال محاولات قوات من الجيش فتح طرقات يقطعها محتجون.
وأوضح الجيش اللبناني، على حسابه على موقع تويتر، أن محاولات فتح الطرق هدفها "تسهيل وصول الحاجات الأساسية للمواطنين من مواد طبيّة ومواد غذائيّة ومحروقات وغيرها".
وأكد :"الجيش يقف إلى جانبكم في مطالبكم الحياتية المحقة، وهو ملتزم حماية حرية التعبير والتظاهر السلمي بعيداً عن إقفال الطرق والتضييق على المواطنين واستغلالكم للقيام بأعمال شغب".
ولفت الجيش إلى أنه "لم يألُ جهدا في الأيام الماضية في التواصل مع كل الأفرقاء المعنيين للحؤول دون حصول احتكاك أو تصادم بين المواطنين".
وطمأن المحتجين بالقول :"جنودنا منتشرون على الأراضي اللبنانية كافة على مدار الساعة لمواكبة تحرّككم السلمي وحمايتكم في هذه المرحلة الدقيقة وهم بين أهلهم".
كانت تواصلت الاحتجاجات لليوم السابع على التوالي في مناطق لبنانية مختلفة اليوم الأربعاء، وذلك رغم الإصلاحات الاقتصادية غير المسبوقة التي أقرتها الحكومة.
وقطع محتجون طرقا رئيسية في مناطق بالعاصمة بيروت وغيرها لمنع المواطنين من التوجه لأعمالهم ومنع الطلاب من الانضمام إلى جامعاتهم وفرض إضراب
عام. في وقت يقوم الجيش اللبناني بعملية واسعة لفتح الطرقات.
وأقفلت المدارس والجامعات والمصارف أبوابها، كما أقفلت المحال التجارية والشركات في بعض المناطق وفتحت في أخرى.
وكانت الاحتجاجات قد عمت مختلف المناطق اللبنانية خلال الأيام الستة الماضية وشارك فيها مئات الآلاف من المواطنين.
ويأتي استمرار الاحتجاجات رغم مصادقة الحكومة يوم أمس الأول على حزمة إصلاحات اقتصادية غير مسبوقة.
وكانت رابطة موظفي الإدارة العامة أعلنت أن الانتظام في الدوام "خاضع لظرف كل موظف وللتطورات على الأرض"، بعدما كانت أعلنت إضرابا عاما حتى مساء أمس الأول.