على الرغم من تواصل الرفض الواسع لها من قبل الحركة الاحتجاجية، انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية امس بمشاركة 5 مرشحين يمثلون في نظر الحراك وجوها من النظام الذي يطالبون برحيله.
وبعد تسعة أشهر من الحركة الاحتجاجية، التي دفعت الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة للاستقالة، على الرغم من ذلك مازال الشارع يرفض انتخاب رئيس خلفا له.
وتقدم خمسة مرشحين للتنافس من أجل الوصول إلى قصر المرادية (مقر رئاسة الجمهورية).
والمرشحون الخمسة هم: عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، وعبدالمجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.