ذكرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي امس، أن رئيس لجنة المخابرات بالمجلس آدم شيف سيقود فريقا من سبعة ديموقراطيين سيتولون محاكمة الرئيس دونالد ترامب في مجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استخدام السلطة وعرقلة العدالة.
وسرعان ما رد ترامب على ذلك بوصف المحاكمة بأنها «خدعة» دبرها الديموقراطيون.
من جهة اخرى، طلب مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب اول من امس، من قاض السماح له بالتراجع عن إقراره بالكذب في التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016. وفي تراجع كبير لفلين عن موقفه، قال محاموه ان المدعين انتهكوا اتفاقا توصلوا إليه معهم لأنهم طلبوا منه الإدلاء بإفادة كاذبة. وبقي فلين، اللفتنانت جنرال المتقاعد في الجيش الأميركي، 22 يوما فقط في منصبه في بداية فترة إدارة ترامب.
وكان يخضع لتحقيق بشأن اتصالاته بالروس عندما أقيل وأقر فيما بعد بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال محاموه بعد أن غير فلين فريقه القانوني في يونيو، ان المدعين طلبوا منه بأن يقر زورا بأنه كذب عن علم، في الوثائق التي قدمها لوزارة العدل وأخفت العمل الذي كانت تقوم به مؤسسته لحساب الحكومة التركية. وكتب محامي الدفاع سيدني باول أن «مايكل تي. فلين يطلب سحب إقراره (بالكذب) بسبب سوء نية الحكومة ونزعتها للانتقام وانتهاك الاتفاق».