وجهت منظمات غير حكومية ونواب ديموقراطيون انتقادات لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض قيود جديدة على دخول مواطني ست دول إضافية بينها السودان، إلى الولايات المتحدة في إطار مرسومه المعادي للهجرة.
ويشمل الإجراء الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ في 22 فبراير الجاري إلى جانب السودان، نيجيريا أكبر بلد افريقي من حيث عدد السكان، وبورما واريتريا وقرغيزستان وتنزانيا، حسبما ذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية. لكن لم تدرج على اللائحة بيلاروس التي كانت صحيفة وول ستريت جرنال قد تحدثت عنها وزارها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس.
وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الذي يقود الحملة المناهضة لقرار ترامب الذي صدر في 2017 «بعد ثلاث سنوات من مرسومها الأول المعادي للمسلمين، تؤكد إدارة ترامب هذا الحظر وتوسعه ليشمل مواطني ست دول أخرى»، داعية الحكومة إلى وضع حد لهذه السياسة.