استذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، فوزه في انتخابات العام 2016 قائلا انه مقتنع بأن التاريخ سيعيد نفسه في الثالث من نوفمبر المقبل.
وكتب ترامب في تغريدة «آسف لإبلاغ الديموقراطيين الذين لا يفعلون شيئا، بأن لدي أرقاما جيدة جيدا من استطلاعات رأي داخلية»، من دون إيضاحات أخرى بشأن الأعداد التي في حوزته.
وأضاف: «كما حصل عام 2016، استطلاعات «نيويورك تايمز» خاطئة! استطلاعات «فوكس نيوز» مزحة!»، في إشارة إلى الاستطلاعات الوطنية التي كانت تظهر المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون فائزة قبل أربع سنوات.
وتصب كل استطلاعات الرأي على المستوى الوطني منذ عدة أسابيع في الاتجاه نفسه: ترامب يسجل تراجعا ملحوظا مقابل خصمه الديموقراطي جو بايدن.
وبحسب آخر استطلاع اجرته صحيفة «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج»، فإن نائب الرئيس السابق باراك أوباما متقدم بـ 14 نقطة على الرئيس الأميركي.
ويدعو جميع المراقبين إلى الحذر، مشيرين خصوصا إلى أنه لايزال هناك أربعة أشهر من الحملة، إلا أنهم يلفتون إلى أن تقدم بايدن على ترامب أكبر من التقدم الذي أحرزته كلينتون في الفترة نفسها قبل أربع سنوات.